“ماصايمينش 2012” تدعو إلى إفطار رمضان المقبل
أطلق ناشطون مغاربة “لا دينيون” صفحة على موقع الفيسبوك، أطلقوا عليها اسم حركة “ماصايمينش”، يدعون من خلالها إلى إفطار رمضان المقبل، حيث استهلوا صفحتهم ـ التي انهالت عليها عبارات الاستهجان والاستنكار من كل حدب وصوب ـ بالقول إن “الحدث الأبرز خلال رمضان هو كلوا واشربوا أينما وحيثما وكيفما تريدون”.
واستطرد الواقفون وراء هذه الحركة الفيسبوكية، التي تنوي تطبيق معتقداتها على أرض الواقع، بأن “الذي سيظهر كالمسلم التقي المحارب للفتنة، نقول له إن المنكر موجود حولك ولم يبدأ ولن ينتهي معنا، فهناك حانات وبيوت دعارة وبنوك ربوية، فاذهب وجاهد هناك أولا”.
واستدرك مؤسسو حركة “ماصايمنيش 2012، والتي تعد نسخة مُعدلة من حركة “مالي” التي دعا أعضاؤها ـ من ضمنهم الصحفية زينب الغزيوي والطبيبة ابتسام لشكر ـ إلى إفطار رمضان قبل ثلاث سنوات، بأنهم لا يريدون “استفزاز شعور أي أحد، فالمسلم الحق يصوم عن اقتناع وإن كان وحده في ذلك”، وفق تعبير صدارة الصفحة.
ويبدو أن “ماصايمينش” استقطبت إليها أحد أبرز وجوه من يسمون باللادينيين المغاربة، وهو المدون قاسم الغزالي، الذي ساهم في صفحة “ماصايمينش” باقتراح فكرة عنَّت له، وتتمثل في أن يُقْدم الأعضاء المشاركون على تسجيل مقطع فيديو في ساحة عمومية ـ لن يتم الإعلان عنها مسبقا للعموم ـ ليبدأ الأكل الجماعي في نهار رمضان.
وأردف الناشط العلماني بأن مقطع الفيديو سيدوم دقيقتين، وأبطاله مغاربة حقيقيون يأكلون أثناء نهار رمضان، وفي مكان عمومي داخل بلد مسلم، قبل أن يُكمل الغزالي بأن “هذا قد يثير ضجة دولية”، ثم سأل زملاءه في الإلحاد عن رأيهم في فكرته: “آش بان ليكم؟”.