أعلن الجيش اسرائيلي مقتل أحد جنوده ومسلح فلسطيني الجمعة على حدود إسرائيل مع قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الجندي القتيل ينتمي إلى وحدة غولاني، وأن الجنود الإسرائيليين تمكنوا من قتل المسلح الفلسطيني الذي كان يحاول التسلل إلى إسرائيل من الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وحمّل البيان حركة حماس المسؤولية عما وصفه بأي عمل إرهابي ينطلق من القطاع.
وقال شهود عيان فلسطينيون إنهم سمعوا صوت إطلاق الرصاص قرب قرية عبسان الفلسطينية، جنوب قطاع غزة على حدود إسرائيل، والقريبة أيضا من حدود مصر.
واضاف الشهود إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل دخان لحجب الرؤية بينما كانت طائرة هليوكوبتر تحط في موقع الحادث.مضيفين ان عدة قذائف سقطت على المنطقة مما أدى إلى حرق أراض زراعية.
في بيان اصدره الجناح العسكري (سرايا القدس) نفت حركة الجهاد الاسلامي رسميا مسؤوليتها عن الهجوم الذي ادى الى مقتل جندي اسرائيلي صباح اليوم، وكانت الاذاعة التابعة للجهاد الاسلامي قد اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت الحركة ذكرت عبر إذاعتها أن الهجوم كان يهدف إلى اختطاف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
واوضحت الاذاعة إن منفذ الهجوم الذي قتل خلال العملية هو أحمد نصر أحد عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان قولهم ان طائرة إسرائيلية شنت في وقت لاحق الجمعة غارة على عربة تجرها دراجة نارية كانت تستقلها مجموعة قيل انها من عناصر ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وافادت مصادر طبية في القطاع ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا في غارة جوية اسرائيلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وان اثنين منهم جراحهم خطيرة.
ويقول مراسلنا ان الطائرات الاسرائيلية ظلت تحلق بشكل مكثف في اجواء قطاع غزة الشمالية والجنوبية.