بوهريز: الـ PJD يريد أن يحكم المغرب بـ”السبّ والشتم”
وصف حسن بوهريز (يسار الصورة) الاتهامات التي وجهها عبد العزيز أفتاتي النائب عن حزب “العدالة والتنمية” لصلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية السابق، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار في جلسة، اليوم، الاثنين الخاصة بالأسئلة الشفوية، داخل قبة البرلمان، بـ”قلة الأدب”.
واعتبر بوهريز في اتصال اتهام عبد العزيز أفتاتي لصلاح الدين مزوار بالاستفادة من 40 مليون تحت الطاولة، حينما كان وزيرا للمالية في الحكومة السابقة بالتصريحات “الشعبوية” التي تتأسس على “البلطجة”، واصفا حزب “العدالة والتنمية” بأنه يريد أن يحكم المغرب بـ”السب والشتم”، حينما بدأ رئيسهم عبد الإله ابن كيران بوصف كل من يعارضه بـ” العفاريت والتماسيح”، قبل أن “يطل أفتاتي علينا من جديد ليتحدث عن اتهامات جديدة تستوجب التحقيق في مضمونها”.
وأكد برلماني حزب الأحرار عن منطقة طنجة ان أفتاتي كان الأولى به “اتهام حزب الاستقلال الذي كان يتقلد أهم المناصب في الحكومة ويرأسها، بدل اتهام حزب الأحرار في شخص صلاح الدين مزوار الذي كان يتقلد وزارة المالية”، مضيفا في التصريح نفسه “ان أعضاء العدالة والتنمية يوجهون سهام شعبويتهم إلى حزب الأحرار لأنهم لم يتقبلوا أن نكون في المعارضة، وأرادوا منا أن نطوع رؤوسنا لهم ليتعلموا فينا لحسّانة كما هو حال حزب الاستقلال اليوم”.
وشدّد حسن بوهريز على أن حزبه سيطالب بالتحقيق في تصريحات عبد العزيز أفتاتي التي اعتبرها خطيرة، ويجب أن يدلي فيها برلماني “العدالة والتنمية” بالمعطيات التي يتوفر عليها، وأن يتحمل مسؤوليته كاملة في ذلك، مشيرا في ذات الاتصال إلى أن كل الخرجات الجديدة لـ “العدالة والتنمية” جاءت لتصريف الانتباه عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي أصبح يعانيها المغرب الاجتماعية والتي تتفاقم يوما عن يوم في ظل فشل حكومة ابن كيران في تدبيرها، خصوصا بعد الرفع في أسعار المحروقات وما تلاه من احتجاجات الشارع على هذا الارتفاع.
وكان النائب البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” عبد العزيز أفتاتي قد فجّر قنبلة من العيار الثقيل حينما اتهم صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية السابق، والأمين العام للتجمع الوطني للأحرار باستفادته من مبالغ مالية تقدر بـ40 مليون تحت الطاولة، أثناء تدخله ضمن جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الاثنين بقبة البرلمان، مما أثار ضجة كبيرة بين نواب المعارضة والأغلبية، وجعل رئيسة الجلسة شرفات أفيلال، ترفع الجلسة بعد اتهامات النواب المتبادلة.