وزارة التربية الوطنية تُعيد اختبارات الفيزياء لـ30 مُترشّحاً
إقصاء ستة من المترشحين الأحرار بعدما حاولوا استعمال هواتف نقالة
قررت وزارة التربية الوطنية اليوم الثلاثاء إعادة اختبارات مادة الفيزياء يوم 15 يونيو الجاري بالنسبة لـ30 مترشحا ومترشحة لامتحانات الباكالوريا ينتمون إلى شعبة علوم الحياة والأرض بأكاديمية جهة الشاوية ورديغة، وذلك بسبب خطأ في توزيع موضوع مادة الفيزياء الخاص بكل من شعبة علوم الحياة والأرض وشعبة الفيزياء.
وأوضحت الوزارة أنها اتخذت هذا القرار “بعد ما تبين لها وقوع خطأ في توزيع موضوع مادة الفيزياء الخاص بكل من شعبة علوم الحياة والأرض وشعبة الفيزياء ٬ حيث تم استبدال الموضوع الخاص بشعبة علوم الحياة والأرض (17 مترشحا) بالموضوع الخاص بشعبة الفيزياء (13 مترشحا)”، حسب بلاغ للوزارة المذكورة.
من جهة أخرى، تم إقصاء ستة من المترشحين الأحرار بتاونات من اجتياز الامتحان بعدما حاولوا استعمال هواتف نقالة بالقوة داخل مركز الامتحانحيث رفضوا وضعها داخل الصندوق المعد لهذا الغرض.
وفي سياق آخر، أفادت الوزارة أن 18 مترشحا من الأحرار بتاونات (12 من مركز واحد و 6 من مركز امتحان آخر) رفضوا اجتياز الامتحان احتجاجا على عدم إدراج أسمائهم في لوائح المترشحين المعلقة بقاعة الامتحان بالرغم من توفير إدارة المركز في حينه٬ لقاعة خاصة وأساتذة مراقبين في انتظار إجراء التحريات في الواقعة٬ مشيرة إلى أنه ” مع استمرار المترشحين في تعنتهم وإجرائهم لاتصالات هاتفية من داخل المركز٬ دفع رئيس مركز الامتحان إلى طلب تدخل السلطات الأمنية تفاديا للتشويش على باقي المترشحين”.
وجددت الوزارة التأكيد٬ على أنه باستثناء هذه الحالات ٬ فإن اليوم الأول من امتحانات الباكالوريا التي مر في ظروف جيدة.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد نفت في بلاغ أول أصدرته في وقت سابق اليوم الشائعات التي أفادت بوقوع تسريب في موضوع مادة الفيزياء خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا معتبرة أن هذه الشائعات “تسعى إلى النيل من مصداقية الامتحانات الوطنية”.
ويشار إلى أن وزير التربية الوطنية محمد الوفا أعلن في الأسبوع الماضي أن الوزارة اتخذت تدابير لتحسين ظروف إجراء امتحانات الباكالوريا حيث صدر يوم رابع يونيو الجاري بالجريدة الرسمية قرار وزاري ( رقم 12 . 1112) يقضي بمنع مجموع المترشحين والمترشحات لاجتياز امتحانات البكالوريا من حيازة أو إحضار جميع أنواع الهواتف النقالة أو الحواسيب المحمولة أو اللوحات الالكترونية بأصنافها٬ وكل ما يرتبط بها من معدات٬ ولو كانت هذه الوسائل غير مشغلة أو أي وسيلة أخرى من وسائل الخداع والغش.
وأبرز الوفا أن كل من ضبطت بحوزته هذه الوسائط سواء داخل فضاء مركز الامتحان أو داخل قاعات الامتحان ستطبق في حقه الاجراءات القانونية الجاري بها العمل