عاطلو تازة يحتجون ضد “خروقات” التوظيف
نظم المجازون المعطلون بتازة وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم يوم الاثنين 11 يونيو 2012 احتجاجا على ما أسموه المحسوبية والزبونية في مباراة وزارة الداخلية الأخيرة .
وقال مجازون معطلون بتازة أنهم تفاجؤوا بإظهار النتائج الكتابية وجود أسماء وصفوها بالمشبوهة لأبناء موظفين بعمالة الإقليم والجماعات المحلية والقروية، و أسماء معطلين كانوا ممن قاطعوا المباراة.
وتحولت الوقفة الاحتجاجية إلى مسيرة اتجهت من أمام باب عمالة تازة نحو ساحة أحراش بالمدينة العتيقة مما جعل قوات الأمن تستنفر وتحاصر المسيرة مانعة المعطلين من سلك ممر – دروج باب الجمعة – الرابط بين المدينة العتيقة وتازة السفلى، مطالبين المعطلين بالعودة من حيث أتوا مهددين بالتدخل و اعتقال المخالفين للأوامر، مما تسبب في توتر شديد بالمدينة، جعلت المواطنين يلتحقون بمكان “الطوق” الأمني منددين بهذا السلوك الذي وُصف بالقمعي .
وبعد شد وجذب تمكن المحتجون من الانسياب من بين قوات الأمن والدخول إلى أزقة المدينة العتيقة ليكملوا مسيرتهم الاحتجاجية عائدين إلى مقر العمالة من جديد رافعين شعارات منددة بما قالوا عنه عسكرة تازة من جديد.
وختم معطلو تازة مسيرتهم الاحتجاجية بكلمة لمعطل كان قد اعتقل على خلفية الأحداث التي شهدتها تازة خلال الأشهر الماضية، رفض فيها النتائج المعلنة لمباراة وزارة الداخلية بسب ما قال عنه خروقات قانونية شابتها جعلتها غير شرعية، و أدان المتحدث وجود أسماء لأبناء عائلات “نافذة” في المدينة وأبناء موظفين، وطالب بإنصاف معتقلي أحداث تازة ورد الاعتبار لهم، وتقديم الاعتذار لهم نتيجة ما لحقهم من ظلم في هذا الملف.
وعلّق فاعلون محليون من تازة بأن الاحتجاجات بالمدينة ستبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات خصوصا وأن ملف التشغيل في تازة شابته مجموعة من الخروقات.