يُفصح أمن فاس عن “خيانة” أستاذة “العدل والإحسان”
نفى بلاغ صادر عن ولاية أمن فاس “ادعاءات” اختطاف سيدة بالمدينة على خلفية دفاعها عن “معتقلين في إطار ملف جنائي سابق”٬ موضحا أن توقيف “المشتبه بها” جاء بسبب “ضبطها في منزل شخص لا تربطها به أية علاقة شرعية”، وأن هذا التوقيف “تم في إطار القانون٬ وتحت إشراف النيابة العامة المختصة٬ وبسبب جريمة تتعلق بالحق العام”.
وذكر ذات البلاغ الرسمي أن المعطى هو توقيف جاء “استنادا على وشاية توصلت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس٬ مفادها أن شخصا متزوجا يقطن بشارع الوفاء بحي النرجس اعتاد استقبال سيدة بمسكنه خارج إطار الزوجية٬ حيث تم إعلام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بفاس بالموضوع٬ قبل أن يتم توقيف المشتبه بهما مختليين معا داخل الشقة المذكورة ليلة أمس” تورد الوثيقة.
كما أشار ذات البلاغ الصادر عن ولاية أمن فاس إلى إبلاغ زوج الموقوفة بما طالها، وأورد: “تم إعلام زوج المشتبه بها الذي حضر إلى مقر المصلحة الأمنية مباشرة بعد عملية التوقيف٬ كما تم استدعاء زوجة المشتبه به الثاني المقيمة خارج مدينة فاس٬ من أجل الاستماع إليهما في الموضوع٬ وتم أيضا إجراء محضر قانوني بالمعاينات المنجزة والتي أسفرت عن حجز مجموعة من وسائل الإثبات والقرائن المادية المحجوزة من عين المكان.. وسيتم تقديم المشتبه بهما أمام العدالة بمجرد انتهاء إجراءات البحث”.
الوثيقة الرسمية الصادرة عن شرطة فاس أتت كرد على جماعة العدل الإحسان أن سبقت وأعلنت أمس عن “اختطاف هند زروق، منسقة عائلات مختطفي الجماعة السبعة السابقين بفاس، من طرف عناصر باللباس المدنيّ”، وزادت: “بعد الاختطاف اتّصلت الأستاذة بزوجها وأكّدت له تعرفها على أحدهم كان من بين العناصر الذين ساهموا في اختطافه سابقا، وفي اتصال ثان أكدت أنها توجد في قبو ولاية الأمن..”.