الخلفي يعلن “ثورة سينمائية” مرتقبة ويدعو لعلاقات مغربية إسبانيّة جيّدة
دعا وزير الاتصال النّاطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، إلى علاقات مغربيّة إسبانيّة جيدة بفعل “حتميّة القرب الجغرافي بين البلدين”.
وقال الخلفي، أثناء حضوره ضيفا على حفل افتتاح مهرجان “الذاكرة المشتركة” المفتتح الثلاثاء بقاعة المركّب الثقافي “لاَكُورنِيش بالنّاظور”، إلى بناء مستقبل مشترك مغربي إسباني يقوم على “التقدّم بجرأة نحو المستقبل ودون خوف أو توجس من الماضي”.. مردفا ضمن كلمة له بالمناسبة أنّ ماضي العلاقات بين البلدين “عامل فشل في تحسين العلاقات بين الرباط ومدريد”.. مناديا بضرورة الاستثمار في الذاكرة المشتركة ومعاودة بنائها.
وعن السينما ووجودها ضمن أجندة العمل الحكوميّ قال الخلفي إنّ “اجتماعات أسبوعيّة تُعقد مع مختلف الفاعلين في الحقل السينمائي لتأسيس انطلاقة ثانية لأعمال الشاشة الكبيرة بعد تراكم كمّي همّ ربع قرن من العمل أنتج ما يزيد عن 300 فيلم بدعم من المركز السينمائي المغربي وبقيمة تخطت النصف مليار من الدراهم”.. معتبرا بأنّ المغرب أصبح يتوفر على “الشروط الدنيا” لخلق سينما قادرة على المنافسة بدول البحر الأبيض المتوسط.
وأشعر الخلفي بأنّ المناظرة الوطنية حول السينما، وهي المبرمجة أواسط أكتوبر المقبل بالعاصمة، ستضمّ 12 ورشة عانية بـ “القضايا الكبرة المرتبطة بالمجتمع المغربي” وقادرة على “جعل السينما بالمغرب تشبه المغاربة”.. كما اعتبر ذات المسؤول الحكومي عن قطاعي الإعلام والاتصال أنّ البلد محتاج إلى “قفزة نوعيّة” في المجال السينمائي وتشجيع الإبداع.
“السنة المقبلة ستعرف إطلاق معهد مهن السمعي البصري والسينما لتكون أول مؤسسة عمومية تختص في التكوين السينمائي بالمغرب.. والدعم السينمائي سيعاد تنظيمه وفقا لقواعد الشفافية والجودة وحماية التعدّدية وتكافؤ الفرص والتحفيز على الانفتاح وتشجيع الإبداع” يزيد مصطفى الخلفي الكاشف عن “حُلم” قد يجعل المغاربة “رائدين في الصناعة السينمائيّة” على حدّ تعبيره.