الشيخ الحدوشي يهاجم حفيظ بنهاشم على الفايسبوك ويقول على أن الحرية تنتحر في سُجونه
وصف الشيخ عمر الحدوشي على الموقع الاجتماعي الفايسبوك سجون المندوب حفيظ بنهاشم بالـ”غرائب ومفارقات” تضحك قهراً، واعتبر الحدوشي أن بنهاشم تمنى مجرد أمنية وهي صعبة ومستحيلة في مندوبية اليوم، هي أم نرى مسؤولين يعملون ما يمليه عليهم دينهم وضميرهم لا (ما يمليه عليهم أسيادهم)، ويى الحدوشي أن هذا الجلاد بنهاشم يبض في رأس الخيمة، نستحث رجولية وغيرة الحقوقيين إن بقي في قلبهم ذرة حقوق أن يطلبوا وبشدة وأن يعملوا للحقوق وللحقوق وحدها: (رحيل بنهاشم ومحاسبته على جرائمه)، كما أستحث أقلام الصحافيين أن يجعلوها للخير ولحرب الظلم والجلادين، وأن تكون أقلامهم نبراساً للخير، وسيفاً في وجه الشر، أقولها وبصراحة: سجون بنهاشم في تعزية، بل في تعرية، والحرية في سجونه تنتحر، وكرامة الانسان تحتضر، هذا إن لم تمت حتف أنفها، فلسوف تنتحر غداً وتذهب، لأن أساس العدل في سجونه منهار، أسلوبه مطروق مقبوح منبوح مشقوح مفضوح مقروح، وأنتم أيها الصحافيون والحقوقيون الأمل والخلاص والمستقبل لحرب وفضح من يجني العسل ويحطم خلية النحل، فأمثال بنهاشم لا يحسنون الابتسامة بله العدالة، سر النجاح أن تكون مستمعاً للطرفين وأن لا تجعل كلام (المديرين) وحياً لا يناقش هم يقولون: (ولا الضالين) وبنهاشم يقول: (آمين)، بنهاشم لا يفكر إلا في نفسه فقط (أنا ومن بعدي الطوفان) يا بنهاشم الناس يستدعون الطبيب لا ليفحصهم ولكن ليستمع لهم، عفواً أنت لا تحسن إلا كلمة واحدة: (هذا لا أساس له من الصحة) وقد رأينا ما حل بأخينا سعيد بوليفة، عفواً: (أصبح الاستبداد يتحدث عن أصله).فلنقاش تجاوزات بنهاشم نقش في طرس منقوش تحت عنوان: (ذاكرة سجين مكافح) إلى أن يرفع ظلمه، ويرجع إلى حجمه الطبيعي، حتى لا أبعد النجعة أرجع وأقول:إن ثمانية إخوة خاضوا إضراباً طويلاً باكوانتانمو سلا وطلبوا منهم أن ينقلوهم إلى سجن طنجة مع الإخوة وهم:سمير التميمي، ويونس اقريرع، وياسين كوكو الحرثي، وزكرياء العمراني، وعمر الراكي، وياسين بالراحى، وعبد الإله الخمليشي، وفعلاً نقلوهم وفرقوهم على حق العام أصحاب المخدرات ومن يسب الرب والدين وأخونا عمر الراكي أرغموه بالنوم على باب المرحاض فلما رفض وضعوه بزنزانة صغيرة جداً خاصة للعقوبة بدون غطاء مليئة بالصراصر اولباعوض (الناموس) البارحة واليوم، ومعلوم أن رئيس المعقل المدعو العلمي هناك عقله في جيب السجناء، لا يحلل ولا يحرم، الحرام ما حرم من يده والحلال ما حل بيده، ولائحته في فصل خاص بينت فيه عجره وبجره.فإخوانكم يناشدون الضمائر الحر التي لا ترضى بالضيم والظلم، وقد عزموا الدخول في الإضراب مرة أخرى فإذا وقع لهم شيء لا قدر الله فالسبب رئيس المعقل ومن معه.حرر للإدلاء به عند الاقتضاء، وبه وجب الإعلام. كتبه المسجون سابقاً عمر بن مسعود الحدوشي.