الـAMDH تستنكر “قمع” الحركات الاحتجاجية بالمغرب
عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استنكارها لوضع حقوق الإنسان في المغرب وما يعرفه من “تردّ ونكوص، بوتيرة متسارعة ــ خصوصا في مجال الحريات العامة ــ نتيجة القمع الممنهج ضد الحركات الاحتجاجية الشعبية” حسب صياغة بيان صادر عن الجمعية.
وطالبت الـAMDH ضمن ذات الوثيقة البيان بإطلاق سراح كافة النشطاء المعتقلين على خلفية تعبيرهم عن آرائهم أوانتماءاتهم، وكذا فتح تحقيق في ما تعرض له العديد منهم من تعذيب نفسي وجسدي.. وقد ذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أسماء فبرايريّين من بينهم جواد عبابو ومعاد بلغوات (الحاقد) ويونس بلخديم وحمزة هدي ورشيد البوكوري.. إضافة لـ “المعتقلين ضمن الاحتجاجات الاجتماعية، ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في القنيطرة وفاس وتازة..” معتبرة بأنّ ذلك تمّ “انتقاما منهم بسبب مواقفهم ودورهم”.
كما طالت إدانة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “الأحكام القضائية الصادرة بحق الحركات الاحتجاجية التي يتزعمها نشطاء جمعويون وسياسيون”، موردة بأن “الحركات الاحتجاجية تُحاكم بأحكام جاهزة ومبالغ فيها وغير متناسبة حتى مع التهم الموجهة للمعتقلين.. في انتهاك صارخ للحق في المحاكمة العادلة، وفي تحد سافر للحقوق المتضمنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت الدولة المغربية على العديد منها” يورد بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.