تموين كاف للسوق المغربية بالمواد الغذائية في شهر رمضان
يعرف شهر رمضان من كل سنة إقبالا خاصا على الكثير من المواد الغذائية، وقد عملت الحكومة دوما وباستمرار على توفير هذه المواد، وفي هذا الإطار أعلنت وزارة الفلاحة في بلاغ لها أمس الاثنين 2 يوليوز أن السوق المغربية متوفرة بشكل كاف على المواد التي يرتفع عليها الطلب خلال شهر رمضان وهي على الخصوص الطماطم والتمر والخضر والحليب والزبدة واللحم بمختلف أنواعه والبيض.
فبالنسبة للطماطم يؤكد بلاغ وزارة الفلاحة أن هذه المادة ستكون متوفرة بالشكل الكافي خصوصا لتزامنها مع موسم نضوجها في مجموع تراب الوطن ونفس الأمر بالنسبة للطماطم المعلبة.
وهكذا تشير الاحصائيات إلى أن حاجيات الاستهلاك خلال شهر رمضان تناهز 80 ألف طن في حين أن العرض يفوق 220 ألف طن وهو ما يفوق بشكل كبير الطلب مما يعني أن أثمنة هذه المادة ستكون في المتناول أي أنه ستكون أقل من الثمن الموجودة عليه حاليا.
وبالنسبة للتمور فإن المخزون المتبقي من المنتوج الوطني للسنة الفارطة إضافة إلى الكمية المستوردة من هذه المادة تصل إلى 37 ألف طن متعدية حجم الطلب الذي يراوح 27 ألف طن.
وبالنسبة للخضر بمختلف أنواعها فإن الاحصائيات تشير إلى توفر 400 ألف طن مقارنة مع الطلب الذي سيكون في حدود 75 ألف طن .
وبالنسبة للحليب الذي يعرف استهلاكه ارتفاعا كبيرا خلال شهر رمضان فإن الكمية المتوفرة تقارب 199 مليون لتر مقارنة مع الطلب الذي يراوح حوالي 160 مليون لتر.
وبالنسبة للزبدة فإن الكمية المتوفرة تصل إلى 7500 طن مقابل الطلب الذي يصل إلى 3 ألف طن وكذلك الأمر بالنسبة للحم حيث أن الكمية المتوفرة تصل إلى 32 ألف طن مقابل 26500 طن من الطلب.
وذلك بالنسبة لكل أنواع اللحوم الحمراء بمختلف أنواعها والبيضاء.