كواليس منتخبي المغرب و ليبيا قبل النهائي العربي
رفع منتخبا ليبيا والمغرب درجات الاستعداد النفسي والذهني ، استعدادا لمباراتهما المرتقبة اليوم في نهائي كأس العرب التاسعة والتي يستضيفها استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة في تمام التاسعة من مساء اليوم الجمعة.
اليكم آخر المنتخبين قبيل المباراة المرتقبة.
-نهائي النسخة التاسعة من كأس العرب ،سيكون إفريقياً خالصا ، ستضيف إليه منافسة دول الشمال الإفريقي نكهة خاصة ، وإن كانت ليبيا بعيدة نوعاً ما عن التنافس الكروي المحموم ، الذي يجمع دول مصر و تونس والجزائر و المغرب ، لكن في السنوات الأخيرة هناك محاولات حيثية من الكرة الليبية إلى دخول دائرة المنافسة الكروية مع بقية دول الشمال الإفريقي.
-المنتخبان التقيا ضمن منافسات المجموعة الثانية ، وانتهت مباراتهما بالتعادل السلبي ، ولم يرق الأداء الفني للمباراة إلى طموحات الجماهير في تلك المباراة.
-المنتخبان اعتمدا على التدريبات الترفيهية ، وحرصا على الابتعاد عن الأحمال الثقيلة ، سواء البدنية والفنية ، و محاولة لتخفيف التوتر على اللاعبين ، مع بقاء اللاعبين في حالة من التحفز والجاهزية النفسية.
-أفراد البعثة الليبية ، تمنوا مواجهة المغرب في النهائي ، وذلك عقب تأهلهما للمباراة النهائية على حساب المنتخب السعودي في مباراة دور الأربعة ، وكانوا يخشون مواجهة العراق ، ويبررون ذلك بأن العراق يكون أشرس في المباريات النهائية ، خاصة كأس العرب المتمرس عليها.
-المدرب الوطني الليبي عبد الحفيظ باربيش المدير الفني ليبيا ، يحفز لاعبيه طوال الفترة الماضية ، معتمدا على بث الروح الوطنية في نفوس اللاعبين ، ويؤكد لهم في كل مناسبة أن الجماهير الليبية متعطشة للفرحة ، والمنتخب الليبي قادر على بث السعادة المفقودة في نفوس الليبيين .
-لاعبو المنتخب الليبي أبدوا احتراماً ملحوظا من خلال أحاديثهم للكرة المغربية ، وأكدوا أن أسود الأطلسي غني بالمواهب الفردية ، لكنهم سيقابلون ذلك بالحرص على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني طوال المباراة.
-الجهاز الفني للمنتخب الليبي أكد انه سيبدأ المباراة بحرص ، وتوازن في منطقة وسط الملعب ، وتجنب دخول أي أهداف مبكرة في مرماه ، ليطور مع مرور الوقت استراتيجيته الهجومية ، حسب مجريات اللعب ، ونتيجة المباراة.
-على الجهة المقابلة اكتسب لاعبو المنتخب المغربة جرعة معنوية عالية ، بعد الفوز المريح على المنتخب العراقي ، في دور الأربعة ، واعتبروا أن الفوز على أسود الرافدين ، المنتخب الذي كان مرشحا الأول للقب ، كفيل بان يحفز اللاعبين للفوز في النهائي والتتويج باللقب.
-البلجيكي إريك جيريتس المدير الفني لمنتخب المغرب يسعى بكل ما يملك على مصالحة جماهير المغرب الغاضبة على أدائه حتى الآن مع المنتخب المغربي ، سواء في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2014 أو المؤهلة لنهائيات إفريقيا ، ويرى جريتس ، ان الفرصة جاءته على طبق من ذهب لتحقيق المصالحة مع المغاربة.
-عكف الجهاز الفني للمنتخب المغربي ، وقبيل تخطيه العراق ،على متابعة مباراة السعودية وليبيا في دور الأٍربعة ، ودون كل كبيرة وصغيرة عن المنتخبين ، للاستفادة منها في المباراة النهائية في حال صعوده إليها ، وهو ما تحقق ، أو في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لو كان جانبه التوفيق.