مطاردة الملك بالدجيتسكي من طرف شبان المضيق من اجل الظفر بلاكريمات
لم يعد الامر سرا ان شبان مدينة المضيق شمال تطوان او ما يعرف بين ساكنة المنطقة : بالرينكون”يتطلعون مع مطلع كل صيف لحلول الملك محمد السادس بينهم ,حيث يفضل الاقامة بهده المدينة المطلة على البحر الابيض المتوسط لقضاء عطلة الصيف وممارسة رياضته المفضلة الدجيتسكي , واختار شباب المنطقة كراء دراجات الدجيتسكي للوصول الى حيث الملك , من اجل تقديم نسخة من البطاقة الوطنية , وامكانية الحصول على كريمات , حيث تتحدث الساكنة عن العشرات من الكريمات التي وزعها الملك مع بداية هدا الصيف .
ويضطر هؤلاء الى دفع ما قيمته 100 درهم وهو ثمن كراء الدجيتسكي
للعبور بها والوصول الى الامكنة التي يفضل محمد السادس ان يمارس فيها هوايته لكي تصل نسخة البطاقة الوطنية . ومن ابرز الاماكن التي تعرف بوجود الملك بها صخرة كبيرة يشقها الماء من الوسط حيث حولها الى ما يشبه الكهف يطلق عليها اسم ” كهف الحمام”التي تجاور شبه جزيرة يتوقف بها الملك للاستراحة وهي الفرصة الدهبية التي يستغلها الكثيرون لتمرير نسخ من البطاقة الوطنية على الرغم من الحراسة المشددة والتي كثيرا ما تسبب في حوادث.