والدة المليونير الإيطالي ماريو بالوتيلي تحصل على وظيفة تنظيف في مبنى للمكاتب لتغطية نفقاتها
في الوقت الذي تلمع روز، والدة نجم مانشستر سيتي، المكاتب وتعيش في مجمع حكومي، يتمتع ماريو بالوتيلي بأجره الأسبوعي الـ120 ألف جنيه استرليني.
استطاعت والدة المليونير الإيطالي الحصول على وظيفة جديدة لتغطية نفقاتها وهي العمل كمنظفة في مبنى للمكاتب.
وبينما كان مهاجم مانشستر سيتي يقود سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي، يبلغ سعرها 120 ألفاً، إلى عمله، كانت روز بارواه أكثر تواضعاً بذهابها إلى عملها مستقلة حافلة عمومية.
وتحاول روز تغطية نفقاتها باشتغالها بنوبة مسائية كمنظفة في مكاتب شركة لتأجير السيارات لتحصل على الحد الأدنى للأجور الذي يكون قريباً من 6 جنيهات استرلينية في الساعة.
وشوهدت والدة بالوتيلي تعرض تذكرتها لسائق الحافلة في طريقها إلى عملها المسائي في مجموعة من المكاتب تقع خارج تشيدل في مدينة مانشستر الكبرى، بعدما توقفت لفترة قصيرة في سوبر ماركت لشراء حاجياتها، وبعد أن أنهت عملها سارت إلى محطة الحافلات لتعود إلى قرية تشيدل.
وانتقلت روز(46 عاماً)، التي كانت قد اضطرت للموافقة على تبني عائلة إيطالية ابنها بالوتيلي عندما كان في الثانية من عمره، إلى منطقة مانشستر في الأسبوع الأخير من كانون الأول الماضي لتكون قريبة من نجم مانشستر سيتي.
والدة بالوتيلي تحصل على وظيفة تنظيف مكاتب لتغطية نفقاتها
وتعيش روز في مجمع وايثينشو، الذي يستخدم لتصوير حلقات كوميدية للقناة الرابعة الإنكليزية بإسم البذيء، التي تدور أحداثها حول العائلات الفقيرة التي تسكن في ذلك المجمع الحكومي.
وسبق لبالوتيلي أن زار والدته مرات عدة، مع ذهول الساكنين عندما كان يصل بسيارة بينتلي بيضاء.
وقال مصدر في حديثه لصحيفة ذي ميرور: جاءت روز من إيطاليا مع ابنتها أنجل، والكثير من الناس في المجمع مذهولون لأن لديها ابناً مشهوراً وهي تعمل عاملة تنظيف، ومن الغريب فإنه في الوقت الذي يقوم بالوتيلي بتلميع ميدالية الفوز بلقب البريمير ليغ، تقوم والدته بتلميع المكاتب!.
وشوهد بالوتيلي (21 عاماً) خلال الأسبوع الماضي يمرح وهو على مزلاجات في إيبيزا ويتعاطى الشامبانيا مع زملائه على شاطئ الريفييرا الفرنسي.
وفي حين أن النجم المحبوب في إستاد الإتحاد كان يقضي عطلة رائعة بعد يورو 2012، كانت روز، التي كانت تعمل في سوق شعبية سابقاً، تعيش في مجمع حكومي متواضع.
وهاجرت روز مع زوجها توماس من غانا إلى إيطاليا، ووافقا على أن تتبنى عائلة بالوتيلي الإيطالية الثرية ماريو عندما كان في الثانية من عمره، بعد نصيحة قدمت لهما، لأنهما كانا يعيشان في شقة صغيرة في بريشيا الصناعية، وذلك بسبب إصابته بمرض في الأمعاء كان يهدد حياته، وزعما لاحقاً أن ابنهما تخلى عنهما.
ولكن للحديث عن محاولات لإحياء علاقتها مع ابنها الشهير، قالت روز للصحيفة: زارني ماريو مرات عدة، ولكننا لا نرى بعضنا البعض في كل الأوقات، لأن لديه حياته ولديّ حياتي.
أما المصدر فذكر: روز ليست خائفة من العمل الشاق، ولا من أن تتسخ يداها، إنها تؤمن بالعمل والحصول على الوظيفة. كانت تعمل في سوق شعبية تساعد في تنظيم الأكشاك منذ بزوغ الفجر، ما يعني أنها كانت تستيقظ في وقت مبكر جداً لتكون مستعدة لذلك.
وأضاف: ولكن عمل التنظيف في المساء يناسبها أكثر، لأنها تستطيع أن تقضي المزيد من الوقت مع ابنتها في الصباح، وروز استقرت جيداً في مانشستر، ويبدو أنه ليست لديها النية بالعودة إلى إيطاليا، وهناك حديث عن أن زوجها توماس سينضم إليها أيضاً.
وكان بالوتيلي، الذي يعيش في قصر مؤجر بثلاثة ملايين جنيه سنوياً، ويقود أيضاً مازيراتي قيمتها 130 ألف استرليني ورانج روفر بقيمة 60 ألفاً، بطلاً لإيطاليا في كأس الأمم الأوروبية 2012 عندما سجل هدفين في مرمى ألمانيا ليقود فريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام إسبانيا.
ولكن شوهد بالوتيلي في الأسبوع الماضي يدخل في شجار بعد مطالبته بإختبار الأبوة عندما ادعت صديقته السابقة رافايلا فيكو أنها حامل منه.
وذكرت تقارير في البداية أن المهاجم عبر عن سعادته لهذا الخبر، ولكن نجم السيتيزن ذكر في بيان أصدره في وقت لاحق أنه سيقبل فقط بالمسؤولية الكاملة للطفل إذا أثبتت اختبارات الحمض النووي أنه أبنه.
وهذا ما أغضب فرانسيسكو، شقيق رافايلا، الذي وصفه بالمخزي والمهين.
يذكر أن رافايلا (27 عاماً)، التي هي حامل في شهرها الرابع، انفصلت عن بالوتيلي في آذار الماضي بعد خصام بينهما.
انضم بالوتيلي، الملقب بـسوبر ماريو إلى مانشستر سيتي في آب 2010، وأصبح واحداً من أكبر النجوم في النادي، مسجلاً 44 هدفاً في موسمين، ولكنه أصبح معروفاً بالقدر ذاته عن تصرفاته الغريبة خارج أرض الملعب.
فقد ترك في تشرين الأول القصر الذي كان يعيش فيه بعدما اشتعلت النيران في الحمام عندما كان يطلق ألعاباً نارية، وأغضب جيرانه أيضاً بعدما حول حديقته الخلفية إلى حلبة لسباق الدراجات الرباعية.