حكيم نوري: الرفع من المعالجة الفنيّة للشأن السياسي يحتاج رفع الرقابة الذاتيّة
قال الممثل والمخرج المغربي حكيم نوري إنه “من البديهي أن يكون للفنان المغربي دور سياسي في ظل حرية التعبير التي أصبحت بالمغرب، عكس الفترة الماضية التي كان يعيش ضمنها الفنان وسط حالة خوف من التداول في الشأن السياسي إلى حدّ وجوب التحلّي بشجاعة كبيرة قبل التطرق إلى موضوع ذي صلة بهذا المجال”.
وأورد نوري أن نشطاء الساحة الفنّية بالمغرب قد أضحوا متداولين لمختلف الوقائع ذات الصلة بالممارسة والقرار السياسيَين، معتبرا بأنّ الأمر مختلف بالمرّة عن فترات سابقة من بينها سنوات الجمر والرصاص.. مستشهدا بمجموعة ناس الغيوان والذين ألفوا وقتها الاستنطاقات المعقبة لكل حفل فنّي ضام لأغانيهم المشبعة بالنفحة السياسيّة.
“رغما عن ذلك، لا يمكننا القول بوجود انصهار بين الفنان المغربي والسياسة.. والمرصود يشي بوجود رقابة ذاتية وتحديد للطابوهات.. فلازالت تتوفر ترسبات ذهنية لدى عدد من الفنّأنين ينبغي كسرها بتعاط أوفر مع القضايا السيّاسية بأعمال فنيّة متنوّعة” يورد نوري ضمن ذات الحديث الذي ذكر ضمنه “وجود منع يطال أعماله من إدارة دُوزيم، من العام 2007، ودون “أسباب واضحة” وفق تعبيره.