شاب مغربي وراء فضيحة التلاعب بالفائدة الربوية بالأبناك الأوروربية
مع استمرار التحقيقيات فيما بات يعرف بفضيحة فوائد نظام الإقراض الأوروربي المعروف اختصارا بـ “LIBOR”، تكشف للمحققين تورط أحد مداولي بنك “BARCLAYS” البريطاني في فضيحة التلاعب بقيم هذه الفائدة رفقة مداولين آخرين، و هو شاب من أصل مغربي يدعى “فيليب موريوسف” ذي الـ 44 عاما سبق و أن عمل في أغلب البنوك المتورطعة في القضية.
سبق لبنك “BARCLAYS” أن دفع غرامة مالية قياسية قدرت وفق الفايننشال تايمز بـ 290 مليون جنيه لمعالجة مشكلات تعاملاتها مع مؤسسات بنكية في كل من أوروربا و أمريكا. فيما تأكد تورط كبريات البنوك الأوربية و على رأسها “Société Générale” و “Crédit Agricole” الفرنسيان و”HSBC” الـبريطاني و “Deutsche Bank” الألماني .
أخذ إسم “LIBOR” من نظام تعاملات الإقراض في المصارف البريطانية، و هو مؤشر يلعب دورا مهما في تحديد سقف الفائدة الربوية على القروض المتاحة، فمن خلال التلاعب بهذا المؤشر تبين من خلال التحقيقات أن مؤسسات مالية عالمية كبرى تكبدت خسائر بملايير الدولارات، و هو ما دفع بالولايات المتحدة إلى ملاحقة المتلاعبين من المؤسسات و الأفراد داخل أوروبا خاصة القطاع المصرفي في بريطانيا.