الوردي يعلن خفض أثمنة الأدوية خلال الثلاثة أشهر المقبلة
كشف وزير الصحة الحسين الوردي، نية وزارته تفعيل قرار خفض أثمنة الدواء في المغرب، خلال الثلاثة الأشهر المقبلة، وذلك بانتهاء المخزون الحالي من الأدوية في الصيدليات، مؤكدا اليوم الإثنين بمجلس النواب في لقاء مع فريق العدالة والتنمية، أن هذا التخفيض سيصل ما بين 30 و 60 في المائة.
وكشف الوردي خلال اللقاء ذاته أن الأسر المغربية تتحمل 57 في المائة، من نفقات الأدوية، مشيرا إلى أن كل مواطن مغربي ينفق ما مجموعه 400 درهم سنويا.
وبخصوص الوضعية الصحية في المغرب، قال الوزير إنها “قاتمة”، وتعرف نقصا حادا على مستوى التمويل، مبرزا أن رصيد الوزارة من ميزانية الدولة لا يتجاوز 5.3 في المائة، في وقت تنص فيه منظمة الصحة العالمية على ضرورة الرفع من ميزانية وزارة الصحة في الدول الأعضاء إلى 6 في المائة.
وأكد الوردي أنه تم الانتهاء من صياغة المناظرة الوطنية حول الصحة، لكنه أقر على صعيد آخر بوجود عجز حاد في الموارد البشرية إضافة إلى سوء التوزيع والفوضى التي قال عنها إنها تعم عدد من المستشفيات، مشيرا إلى أن الوزارة تشتغل على أجرأة 55 إجراء توجد حاليا قيد التنفيذ، و13 برنامج يضم 28 مخطط عملي مع تأكيده على الانتهاء من صياغة المناظرة الوطنية حول الصحة.