جمعية “ماتقيش ولدي” تتبنى ملف قاصر مغربي بإيطاليا
أدانت جمعية “ماتقيش ولدي” بشدة حادثة تعرض طفل مغربي قاصر لا يتجاوز 11 سنة، ويقيم بإيطاليا، لاعتداء جنسي من طرف رجل دين بإحدى الكنائس في بلدة “روفيتور” بإقليم “مودنا” في إيطاليا.
وأعلنت الجمعية، التي تترأسها الناشطة الحقوقية نجاة أنوار، في بلاغ للرأي العام تبنيها لهذا الملف الذي يُرتقب أن تكون له تداعيات كبيرة مستقبلا، ودعت الجمعية السلطات المغربية بضرورة التدخل لتقديم العون للطفل ضحية اعتداء رجل الدين الإيطالي.
وبعد أن عبرت عن تضامنها مع الطفل ضحية الاعتداء الجنسي وعائلته، طالبت جمعية “ماتقيش ولدي”، في البلاغ ذاته، السلطات الإيطالية بتسهيل مهمتها قصد تمكينها من الاطلاع المباشر على وثائق هذا الملف الحساس.
وكانت شرطة بلدة “روفيرتو”، المنتميّة لإقليم “مُودنا” الإيطالي، قد أوقفت رجل كنيسة ضُبط في الأصل من طرف الساكنة وهو يعتدي جنسيّا على طفل، من أصول مغربيّة، ولا يتعدّى عمره 11 ربيعا. واعترف القسّ “سلفاتوري كاتوسي” بفعلته بإحدى المخيّمات المنشأة لاستيعاب ضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة”.