الصخيرات: ارتفاع خطير في مؤشر الجريمة خلال شهر رمضان بسبب ‘ البلية ‘ و الساكنة تطالب بتعزيز أمني

أصبح الوضع الأمني بمدينة الصخيرات ينذر بالخطر , و لم يعد بمقدور الساكنة التحرك بأمن و سلام خاصة بعد مغرب الشمس , بعدما تم تسجيل عدة حالات سرقة متتالية في واضحة النهار , فما حسبك أن يكون عليه الوضع خلال فترات الظلام الدامس , خاصة ان الصخيرات تعاني بشكل كبير من انعدام الإنارة العمومية في كثير من الأحياء و الدواوير , كما تم تسجيل تعرض عدد من الساكنة للضرب و الجرح بغرض السرقة مع سبق الإصرار و الترصد .

و من خلال التتبع الميداني اتضح لنا ان القاسم المشترك بين جل الجرائم التي وقعت هو تموقعها في أمكان تعرف نشاط تجارة الحشيش و المخدرات , و التي تعرف إقبالا منقطع النظير قبيل مغرب أيام شهر رمضان , و بطبيعة الحال فرواد هذه الأماكن ليسوا فقط من أبناء مدينة الصخيرات , بل ان السمعة المعروفة ل ( حشيش ) الصخيرات في غيابها بمناطق أخرى , يجعلها تستقطب عددا كبيرا من ضحايا هذه العشبة المميتة , من تمارة , عين عتيق , الرباط , سلا , بوزنيقة …. من اجل ذلك و في ظل تفشي شبح البطالة الذي يسيطر على معظم شباب هذا الوطن الحبيب , يضطر أصحاب ( البلية ) إلى اعتراض سبيل المارة من اجل الحصول على ثمن هذا السم الذي اصبحت مدينة الصخيرات قبلة و محجا شهيرا له , دون ان نسجل اي تدخل امني لرجال الدرك الملكي في هذا الإطار , فيما تظل مجهودات رجال الحرس الترابي بسبب ضعف الإمكانات من حيت العتاد و العدد جد متواضعة .

و عليه فقد اصحب أمر إحداث مفوضية للشرطة أمر إلزامي و مستعجل , و لست ادري من له المصلحة و اليد الطولى في بقاء الوضع الأمني على حاله , رغم المطالب المستمر للساكنة التي ناشدت باستمرار جميع الجهات و الدوائر المختصة من اجل التدخل لرفع هذا التظلم , و رغم الوعود المتكرر لرئيس المجلس البلدي الذي وعد ما مرة بايجاد الحل … حل سيبقى مغيب و سيستمر مسلسل الجريمة و السرقة و قطع الطرق … حتى ترضى عنك (..) و الفاهم يفهم …