تيزنيت: النينجا حر طليق يقتنص المؤخرات والأمن يفشل في حماية النواعم
بمدينة تيزنيت لم تعد النساء رغم لكنتهن الأمازيغية، ترددن سوى الأغنية الشهيرة لجيل جلالة “راه راه ولغوات وراه……” في إشارة لنينجا تزنيت الذي خلف الرعب في نفوس نواعم مدينة الفضة .
أما حزب”الموسطاج”للبسطاوي فسيجد فشلا دريعا لدى نساء تيزنيت،وستحل محله الدراما المشرقية
هذه الأيام وبعد أن أطاح الأمن تيزنيتي بمشتبه به والذي خضع لإستنطاق من لدن جل الأجهزة لم تكلل بأي نتائج ،رجع الخوف للنساء ولازمن بيوتهن حتى يأتي ” فرج الله”.
الأمن الولائي لأكادير بدوره أرسل مجموعة من عناصره لدعم الجانب الأمني بتزنيت ،فيما إنخرطت الأحزاب في موجة “الهضرة” بعدما قالت مصادر أن موضوع “نينجا” خيم على إجتماع للمجلس البلدي للمدينة وتحدتت دات المصادر حول نشوب خلاف بين بعض أعضاء المجلس بسبب عدم إعطاء أي موقف لما يحدث لنساء تيزيت هذه الأيام.
المجتمع المدني والحقوقي بدوره مشتت حول من يريد الإحتجاج وزيادة الغم لمسؤولي الأمن،وبين من يريد أن يشارك في تحسيس المواطنين بأن الأمر يهم الجميع ولابد من التعاون خصوصا بعدما تسربت صورة تقريبية “للنينجا” وأصبح لتيزنتيون ملامح عدو نساءهم.
غيرأن تساؤلات لازال تخيم حول شخصية “النينجا” هل هو من خارج مدينة تيزنيت؟ إذا كان الجواب نعم ،لماذا إختار هذه المدينة الهادئة عوض مدن مجاورة، هل إختيار هذا الشخص لتزنيت لتنفيد عملياته هو بسبب فشل عاطفي سابق؟ لماذا ينفد عملياته بدراجته الهوائية رغم عدم سرعتها أم أنه تمويه للأمن على إعتبار أن شوارع مدينة تزنيت مليئة “بالبيكالات” ، هل للجاني أي تعصب ديني أم سلوك إجرامي إكتسبه من برامج تلفزية ؟ هل تنفيد النينجا لعملياته لم يره أي أحد من مواطني تيزنيت ويقوم بنقل أوصافه أو مكان توجهه لمصالح الأمن أم أن هذا الحادث يكشف عن وجود جمود بين المواطنين ومؤسستهم الأمنية ،كلها أسئلة سيجيب عليها القادم من الأيام بعدما يسطعن نواعم تيزنيت وشجاعتهم الإطاحة بننينجا وتقديمه للعدالة.