اتهامات لباشا “الرّيش” بالنصب والاحتيال

تقدم مجموعة من المواطنين بشكايات عديدة إلى كل من وزير الداخلية وعامل إقليم ميدلت ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بميدلت، ضد باشا مدينة الريش حيث يشتكون من تصرفات الباشا الذي يرفض حسب ما ورد في الشكايات المذكورة تمكينهم من أجورهم مقابل الخدمات التي قاموا بها في منزله من طبخ ونظافة و حراسة و بستنة و رعي وتصبين… متهمينه بتهديده لهم بتقديمهم للشرطة إن هم طالبوه بمستحقاتهم.

وأكد أحد المتضررين أنه تعرض للنصب والاحتيال من طرف الباشا بعد أن وعده بتمكينه من بقعة أرضية أو محل تجاري مقابل مبالغ مالية وملابس و أحذية رياضية و كمية من العسل الحر كان الباشا قد اقتناها من محله التجاري دون أن يؤدي ثمنها، قبل أن يُفلس ويغادر المهنة، مبينا أن الباشا هدده بالسجن إن هو باح بهذا السر طالبا منه الرحيل بعيدا عن مدينة الريش.

وفي السياق ذاته، طالب محمد الراضي عضو الهيئة المغربية لحقوق الإنسان ومنسق لجنتها التحضيرية بمدينة الريش، بناء على الشكايات وطلبات المؤازة التي توصل بها من مجموعة من المتضررين، الجهات المختصة بفتح تحقيق مستعجل و نزيه في هذه النازلة لتمكين المتضررين من حقوقهم، ملحا على ضرورة الاستماع لجميع الشهود الواردة أسماؤهم في الشكايات، ومعربا عن أمله في التعامل مع هذا الملف بالجدية اللازمة حتى لا يعرف نفس مصير ملف سابقة تم التحقيق فيها دون أن يرى المواطنون أثر التحقيق على حد تعبير الناشط الحقوقي المذكور.