اجتماع خليجي “استثنائي” في جدة لبحث الوضع في سوريا
يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا “استثنائيا” في جدة في الثاني عشر من أغسطس لتنسيق الموقف الخليجي تجاه اجندة مناقشات الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي المقرر
عقده في مكة المكرمة والتي تهدف إلى بحث الأوضاع على الساحة السورية.
وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى إن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيعقدون اجتماعا استثنائيا في الثاني عشر من شهر أغسطس في جدة على ساحل البحر الأحمر لبحث تنسيق الموقف الخليجي تجاه اجندة مناقشات الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي المقرر عقده في مكة المكرمة خلال يومي 14 و15 من أغسطس 2012 والتي تهدف إلى بحث الأوضاع والأحداث التي تشهدها العديد من دول العالم الإسلامي.إضافة إلى بحث المستجدات على الساحة السورية والمسيرة السلمية”.
وأضافت المصادر أن الوزراء سيتطرقون” خلال الاجتماع إلى الأوضاع الإقليمية والدولية لاسيما الوضع المتأزم في سوريا ومواصلة نظامها عدم استجابته إلى مطالب شعبه والمجتمع الدولي بوقف أعمال العنف والتمسك بخطة أنان المبعوث الدولي المشترك”.
وسيبحث الوزراء – طبقا للمصادر- “ما انتهى إليه الأمر بعد إخفاق مجلس الأمن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الأزمة السورية وتبادل وجهات النظر حول إمكانية أن يوجد وضع جديد لحل هذه الأزمة أو يؤسس على مسيرة أخرى أو منظور آخر”.
وقالت المصادر” إن وزراء خارجية دول المجلس” سيطالبون المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين ووقف إراقة دماء الشعب السوري الشقيق ودعم قرارات مجلس الجامعة العربية بشأن الوضع في سوريا”.
كما سيكون الملف النووي على طاولة المحادثات “الخليجية” بعد خروج المفاوضات الأخيرة بين إيران ومجموعة (5+1) في موسكو دون تحقيق أي تقدم ملموس لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع النووي الإيراني “.
كما سيبحث الاجتماع الانتهاكات الإيرانية المتكررة لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الجزر الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى وابو موسى).
كما سيستعرض وزراء خارجية التعاون “الأوضاع في اليمن وكيفية تجاوز العراقيل لتنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري لأوجه التعاون مع اليمن”.
ويضم مجلس التعاون الخليجي في عضويته كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان .