حزب الطليعة يشتكي من الاعتداء على مناضليه وتهديدهم
الصورة: عضو الشبيبة الطليعية إلياس أحمد بعد الاعتداء عليه
وجهت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، مراسلات لكل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الداخلية امحند العنصر ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عبر من خلالها عن احتجاج الحزب على الاعتداءات على مناضلين طليعيين على خلفية مشاركتهم في مسيرات حركة 20 فبراير.
وأشارت إحدى المراسلات إلى ما تعرضت له الشابة سارة سوجار وهي عضوة في الحزب و”تمارس في نطاق القوانين المعمول بها أنشطة حزبية وحقوقية وجماهيرية”، حسب الرسالة التي أوضحت أنها بتاريخ 26 يوليوز الماضي حوالي الساعة الثامنة صباحا، تعرضت قرب مكان محطة سيارات الأجرة بساحة السراغنة درب السلطان بالدار البيضاء، إلى اعتداء جسدي وتهديد من طرف ثلاثة أشخاص تجهل لحد الآن هويتهم ولكنها قادرة للتعرف عليهم لو تم إلقاء القبض عليهم، وذكرت الشكاية أن المعتدون وجهوا لها عبارات تهديدية الآتية “واش ما بغيتيش تدخلي سوق راسك – أوتخرجي من الزنقة – واش ما بغيتيش تدخلي لداركم”.
كما وجه الحزب مراسلة أخرى، تتعلق بالاعتداء الجسدي الذي تعرض له عضو الشبيبة الطيلعية إلياس أحمد (باسكال) من طرف أجهزة الأمن بالجديدة، يوم 22 يوليوز الماضي، كما تطرقت المراسلة نفسها إلى ما وصفته ب”الإختطاف من طرف الأجهزة الأمنية” الذي تعرض له محمد باهي الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، يوم 26 يوليوز الماضي من الشارع العام بمدينة الجديدة، وذكرت الشكاية أنه مورست عليه شتى أنواع التعذيب بمديرية الأمن الإقليمي بالجديدة نتج عنها إصابته بالركبة مما أفقده القدرة على المشي قبل أن يتم إخلاء سبيله.
وأكد الحزب أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مناضلو ومناضلات الحزب إلى الاعتداءات والاعتقالات التعسفية وإلى التهديدات من قبل بعض أجهزة الأمن والقوة العمومية، الظاهرة منها والسرية، وطالب من الجهات المسؤولة فتح تحقيق في موضوع الاعتداءات والتهديدات التي يتعرض لها مناضلو ومناضلات الحزب مع ترتيب كافة النتائج القانونية التي سيسفر عنها التحقيق.