الفزازي إعلاميا..الكتاني مُعتمِرا.. وأبو حفص مُتجولا
شرع الشيخ محمد الفزازي، أحد أبرز وجوه السلفية بالمغرب، في شهر رمضان الحالي في تسجيل حلقات متتابعة من دروس تلفزية علمية تحت عنوان “زاد القلوب”، لفائدة بثها في قناة “المغاربية” الجديدة والتي تنطلق من لندن، وهي قناة لا علاقة لها بقناة “المغربية”.
وعاتب الفزازي القنوات التلفزية المغربية على تجاهلها الدعاة وإغلاق الأبواب في وجوههم: “في الوقت الذي تغلق فيه قنواتنا العمومية أبوابها في وجوهنا لأسباب يعلمها سَدنتُها، نتلقى عروضا للعمل الدعوي في قنوات أجنبية”، كتب الفزازي على صفحته في موقع فيسبوك.
وسرد الداعية السلفي بعض هذه القنوات الفضائية التي تلقى منها عروضا، بدء من قناة “الجزيرة” و”العربية”، ومرورا بقناة zdf الألمانية وCNN الأمريكية وغيرها، وانتهاء بقناة “المغاربية” التي سجل معها الفزازي عدة حلقات من بين حوالي 20 حلقة يمكن تمديدها مستقبلا”.
وبالنسبة للشيخ أبو حفص رفيقي، فقد قضى الثلث الأول من رمضان، متنقلا بين مساجد الدار البيضاء وقرائها، حيث أوضح على صفحته الفيسبوكية أنه استمتع بهذه القراءات المتميزة الرطبة الشجية، ما بين الكوشي والإيراوي والكرعاني والقزابري وجواد الناصر، الذي وصفه بالنسخة المغربية لماهر العقيلي.
واعتبر أبو حفص إقبال المغاربة على التراويح مؤشرا على أن الأمة فيها خير عظيم، وأن الإسلام مُتجذر في قلب هذا الشعب مهما ظهر عليه من علامات الغفلة والبعد عن الدين.
أما الشيخ الحسن الكتاني فقد اختار أن يكون في الأيام الأولى من رمضان مُعتمرا في بلاد الحرمين الشريفين، حيث التقى هناك في الحرم المكي بابن عمه المهندس محمد المكي بن عبد القادر الكتاني وبعدد من أفراد عائلته الكبيرة، كما حرص على السفر إلى مدينة جدّة التي نشأ بها، وقضى فيها عزّ شبابه.