نقابة تُعبِّر عن تخوفها إزاء إحصاء 2014
استنكرت نقابة الجامعة الوطنية لقطاع التخطيط التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أسلوب أحمد الحليمي (الصورة) المندوب السامي للتخطيط في التسيير ومعالجة المطالب النقابية المطروحة، واصفة في بيان لمكتبها الوطني أسلوب الحليمي بالحربائي والمنتهج للحصار في حق بعض المسؤولين على الوحدات الإدارية، والساعي إلى زرع التفرقة والصراع بين الموظفين.
وطالبت نقابة يتيم في التخطيط بالاعتماد على الكفاءة والتجربة بـ”الانبطاح والمحسوبية، والعمل على تفعيل مبدأ تكافئ الفرص بين كافة الأطر والموظفين في الاستفادة من التكاليف والتكوين داخل الوطن وخارجه، بعد تسجيلها لما قالت عنه حرص المندوب السامي للتخطيط ومن معه على تهميش وإقصاء الكفاءات والقدرات التي تزخر بها المندوبية، في التأطير والمشاركة الإيجابية”.
وعبرت النقابة نفسها عن تخوفها من الانعكاسات السلبية على جودة المنتوج الإحصائي للإحصاء العام للسكنى المزمع إجراؤه خلال 2014، نتيجة ما قالت عنه تهاونا كبيرا يشوب عملية الإعداد والتحضير لهذا الإحصاء، مُنبهة إلى أن قطاع التخطيط يعيش في حالة ركود ووضع عام متأزم ناجم عن التسيير “العشوائي الذي يطبع برمجة وسير العمل بها”، مما نتج عنه في رأي النقابة انطلاقة متعثرة للأعمال الخرائطية بالميدان المتعلقة بالإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، “التي جعلت المشاركين فيها يشتغلون في أجواء مكهربة”.
وأعلنت النقابة المشار إليها في ختام بيانها عن رفضها لعدد من الصفقات التي وصفتها بالمشبوهة والرامية حسب البيان المذكور إلى تفويت بعض الخدمات الموكولة لقطاع الإحصاء والتخطيط، داعية إلى التعبئة ورص الصفوف من أجل إنجاح البرنامج النضالي المسطر والهادف إلى “إعادة تحديد دور ومهام قطاع الإحصاء والتخطيط على ضوء التطورات التي يعرفها المغرب ما بعد الدستور الجديد، والأخذ بالاعتبار التحديات المستقبلية التي تقتدي استعمال تقنيات جديدة لتنوير صانعي القرار على المستوى المحلي والجهوي والوطني”.