اختتام ثاني دورات مهرجان “صيف لُوداية” بالعاصمة الرّباط

اختتمت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “صيف لوداية” الذي نظمته وزارة الثقافة بتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى على مدى 10 أيّام بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة وضيوف من تركيا وتونس والكونغو.. حيث أسدل الستار على الموعد الذي عرف أنشطة امتدّت من الموسيقى إلى النحت، مرورا بفنون النحت والتصوير وجلسات الكتاب.

الدورة الثانية تميزت بمشاركة أسماء من قبيل عبد الوهاب الدكالي، وهو الذي نال تكريما ضمن الافتتاح، ورشيد زروال وأوزكوك صافاص وحاكي أوزسيمي وسميرة القادري وناصر ميكري، زيادة على فرق من عيار بريك آند وود ومستر نو الكونغولية وناس الغيوان المغربيّة.. فيما كان الاختتام لفاطمة تابعمرانت.

حضور جماهيري كبير واكب “صيف لوداية” بكل من الحديقة الأندلسية لمتحف الاوداية والمنصة الكبرى المحاذية لأسوار ذات المعلمة الأثرية بالرباط.. وهو ما وسم الليالي الصيفية الرمضانية ببصمة خاصّة تبعث على التفاؤل بشأن مستقبل دورات ذات المهرجان الذي أكمل ربيعه الثاني.

الممثل عبد الكبير الركاكنة قال ضمن حفل الافتتاح إنّ وزارة الثقافة وشركاءها، خصوصا المجلس الوطني للموسيقى، قد أفلحوا في ضمان استمرارية “صيف لوداية” ورفع مستوى تنظيمه وحجم ضيوفه.. معربا، خلال كلمة اختتامية ألقاها حين تقديمه أخر سهرات المهرجان، عن أمله في إشعاع أكبر للدورة الثالثة المرتقبة صيف العام المقبل.