شباط: عبد الواحد الفاسي “استئصالي” وزَمن “أبقار علال” انتَهَى
هاجم حميد شباط، أحد المرشحَين للأمانة العامة لحزب الاستقلال عائلة “آل الفاسي” وبالخصوص منافسه الأوحد، “عبد الواحد الفاسي”، والأمين العام المنتهية ولايته “عباس الفاسي”.
ووصف الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، خلال لقاء له مع منابر إعلامية، ليلة أمس السبت بالرباط، عبد الواحد الفاسي، بـ”الاستئصالي” و”الفاشل”..”صاحب التجربة البئيسة في الحكومة والضعيفة على مستوى الحزب”، مشيرا إلى أن معركته كانت هي دفع اللجنة التنفيذية للحزب إلى قبول تعدد الترشيحات.
وأكد الزعيم النقابي المثير للجدل أنه سيلعب جميع الأوراق من أجل الظفر بمنصب الأمين العام لحزب الميزان، لكن “الورقة الرئيسية هي ورقة الشعب”، “لأني لست من العائلة في إشارة إلى “آل الفاسي”، يقول شباط الذي أضاف أن “الزمن الذي كنا ننعت فيه ب”أبقار علال”، انتهى لأننا الآن أصبحنا “وليدات علال وأولاد الشعب داخل الحزب”، وذلك “لدفاعنا عن سمعة الحزب وعن تاريخ علال الفاسي”.
واعتبر القيادي في حزب الميزان، أن الفاسي يلعب ورقة العائلة والوزير الأول السابق والأصهار والحكومة والتعيينات في المناصب السامية، مشيرا أنه في حال فشله سيذهب إلى حال سبيله الذي هو ضريح والده علال الفاسي يقول عمدة فاس.
وزاد “معركتنا جوهرية وصعبة خاصة وأن البعض ما زال يعتبر كل منافس لنجل مؤسس الحزب ردة، ويعتبر حزب الاستقلال هو حزب علال وليس حزب الشعب”، مشيرا إلى أن هناك كثيرون من الحزب ظلموا بسبب العائلة، وبالخصوص يضيف شباط “أولائك الذين لا فضل للعائلة الفاسية في تكوينهم، وهم أبناء الشعب”.
وعن المخاوف التي أبديت حوله في تعاطيه مع حلفاء حزبه وبالخصوص العدالة والتنمية قال حميد شباط، إن وجوده على رأس حزب الميزان سيقوي الحكومة، مشيرا إلى أن ذلك لا أساس له على “اعتبار القواسم المشتركة التي تجمعنا بهذا الحزب كثيرة، كما أن الخلاف الذي كان معهم لم يتجاوز الأشخاص فقط” يقول الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي دعا في ذات السياق إلى ضرورة العمل على إحياء الكتلة الديمقراطية، في إطار التفاوض الإيجابي.
وأشار شباط إلى أن “فشل التجربة الحكومية سيعود بالمغرب إلى ما قبل فاتح يوليوز”، مؤكدا أنه سيدعم هذه التجربة بكل ما أوتي من قوة لإنجاحها.