الجزائر تتهم المغرب بمحاولة عرقلة زيارة هولاند إليها
عمدت الجزائر إلى اتهام المغرب وـ”اللوبيات التحريضية”، التي تهدف إلى إبطال أي تقارب بينها وبين فرنسا، من خلال “إبقاء علاقتها مع باريس متوترة لمصالح وجماعات ضغط تتخوف من انكشاف فضائحها وتضييع مصالحها”.
ونشرت جريدة “الشروق” الجزائرية التي أوردت الخبر في طبعتها ليوم أمس الاثنين، أن الديناميكية الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، بعد صعود هولاند إلى سدّة الحكم، بدأت تُزعج أطرافا نافذة داخل دوائر صنع القرار في فرنسا، أهمهم اللوبي الموالي لليمين واليمين المتطرف وكذا “بقايا” حاشية ساركوزي، الرافضين لأيّ تقارب بين فرنسا ومستعمرتها القديمة، حيث صنفت الجريدة المقربة من المؤسسة العسكرية، المغرب، ضمن”اللوبي” الموالي لحاشية ساركوزي.
وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى ما وصفته بـ” النوايا الحسنة “التي عبّر عليها الرئيس الفرنسي الجديد، فرنسوا هولاند، باتجاه تعاطيه مع ملف العلاقات مع الجزائر، حينما أكد أنها ستكون شريكا استراتيجيا لفرنسا على مستوى شمال إفريقيا، وهو ما جعل البعض يقوم بعملية محبوكة للتشويش على هذا التقارب بين البلدين تقول الجريدة المقربة من جنرالات الجزائر.
جدير بالذكر، أنه من المرتقب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الجزائر أوائل أكتوبر القادم، بعد الزيارة التي قام بها زميله في الخارجية، لوران فابيوس، تمهيدا لزيارة الدولة التي ستقود الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند إلى الجزائر.