سقوط مواطن مغربي بصاروخ هيليكوبتر جزائري
أفادت مصادر جزائرية اليوم مقتل مواطن مغربي “مهرب” على الحدود الجزائرية مع مالي، بعد أن رصدت فرقة استطلاع من الجيش الجزائري تحرك آليتين من نوع تويوتا، لتتدخل بعد ذلك فرقة التدخل الخاصة مستخدمة طائرة هيليكوبتر التي وجهت صاروخا نسف إحدى المركبتين موديا بحياة المغربي الذي كان بداخلها، و ذلك بمنطقة صحراوية تدعى أنانوسة.
فيما استسلم راكبو السيارة الثانية الثلاث بعد أن شاهدوا جثة صديقهم المغربي قد تفحمت عن آخرها، ليتم نقلهم و كلهم جزائريون(!) إلى مركز أمني لاستكمال التحقيقات.
و تفيد المصادر ذاتها أن المنطقة تشهد تداخلا رهيبا بين تجارة المخدرات و تجارة الأسلحة و التي يعتبر تنظيم القاعدة أول المستفيدين منها و محركها الرئيسي، مضيفة أن الجيش الجزائري استرجع خلال هذه العملية مجموعة من الأسلحة بين رشاشات كلاشنيكوف (10قطع حديثة) و أسلحة مضادة للدبابات بالإضافة إلى قنطارين من الكيف (!) مخزنة داخل العربة التي توقفت و لم تقصف (!!).
ناقلة الخبر ذاتها التي وصفت الكيف بالمغربي قالت أن العربة كانت قادمة من موريتانيا (!) مرورا بالجزائر في طريقها إلى ليبيا (!) لترويج هذه المخدرات في إسرائيل و دول الخليج (!!!).