فضيحة: متقاعد يسيطر على صفقات البنك المغربي للتجارة والصناعة بطرق ملتوية
في إطار متابعتنا للقطاع البنكي بالمغرب نتطرق اليوم لفضيحة بالبنك المغربي للتجارة والصناعة أبطاله إداريون حاليون و متقاعدون . بحيث ابتدع مدير بالبنك طريقة جديدة لتطبيق “خيرنا ما يديه غيرنا” إد أن متقاعد من قسم الموارد البشرية إستحود على صفقات شركة المناولة المتخصصة في الحراسة والتنقل والنظافة بطرق ملتوية يشتم من خلالها “دهن السير يسير” تحت الطاولة .
فضائح قسم الموارد البشرية ليست وليدة اليوم فقد سبق أن تحفظ المستخدمون على سياسة التوظيفات التي تمت في بدون دراسة مسبقة تطبعها المحسوبية والعلاقات الزبونية واعتبرت كذلك غير قانونية لأنها لم تخضع لمقتضيات النظام الداخلي الحالي الجاري به العمل، فالأمور الضخمة التي منحت لهؤلاء تمت خارج شبكة الأجور المعمول بها، بالإضافة إلى الدرجات الإدارية خارج نظام الرتب الإدارية والمسؤوليات التي منحت لهؤلاء، حيث تم تعيين متدربين في مناصب المسؤولية ومنحهم امتياز التكوين المكثف في الديار الأجنبية – هذا في الوقت الذي توجد بالمؤسسة كفاءات عليا تم تهميشها، رغم أنها مؤهلة أكثر، مما يثير عدة تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه التوظيفيات .عدد المستخدمين بالبنك المغربي للتجارة والصناعة يتم الاستهتار بكرامتهم هؤلاء المستخدمين من خلال فبركة الخريطة النقابية على مقاص الإدارة، حيث يتم تقوية نقابة مستقلة من صنع مدير الموارد البشرية لا تمثلية لها علي أرض الواقع.