الريسوني: قضية “لغزيوي- نهاري” مُفْتَعَلة وتتحدى شريعة المغاربة
اعتبر الخبير الأول بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، أحمد الريسوني، أن ما بات يُعرف بقضية “النهاري- الغزيوي” هي نقاش “مفروض على المغرب من طرف بعض الجهات قصد اغتنام الفُرص وتحقيق مكاسب إيديولوجية وثقافية معينة”.
وأضاف الريسوني، أن الأمر يتعلق بـ “قضية مُفْتَعَلة تُعَبِّر عن نوع من الشذوذ”.. وزاد: “هو استفزاز وتحدٍّ واضح للشعب المغربي ولعقيدته وشريعته ولقيمه وأخلاقه.. فهذه القضية لا تسلك طريقا ديمقراطيا، ويُراد لها أن تُفرض على المغاربة بالصراخ والاحتجاج وأساليب الضغط المختلفة”.
“كلّ من الغزيوي والنهاري عبَّرا عن فريق معين، وما قاله عبد الله النهاري يؤمن به جميع المغاربة.. باستثناء فئة معدودة”.. يقول الريسوني قبل أن يختم: “هذه القضية ومثيلاتها، كالدعوة إلى الحريات الفردية من حرية الجنسية وكذا المناصفة، تقترن بصناعة الأوهام والقضايا المفتعلة البعيدة عن هموم الشعب وقضاياه ومشاكله.. فالناس لا يتناقشون في مثل هذه الأمور ولا يفكرون فيها”.