عصابة أولاد حسون كانت تتخذ من المساجد مخزنا للمخدرات والتواطئ الأمني وارد
كشفت التحريات المباشرة من طرف المركز القضائي التابع للدرك الملكي بسرية مراكش أن عصابة ترويج المخدرات التي واجهت عناصر القوى العمومية بالأسلحة النارية بجماعة أولاد حسون بمراكش،ـ كشفت ـ عن بعض الحقائق الصادمة، من قبيل استعمالهم لبعض فضاءات مسجد دوار السمقلي بجماعة أولاد حسون، كمخزن لإخفاء كمية كبيرة من المخدرات (الكيف وطابا)، وبالتالي انتهاك حرمة مكان للعبادة دون رادع أو وازع.
كما افضى التحقيق الماروطني الممد فيه تحت الحراسة النظرية لمدة 3 ايام ،إلى إحالتهم على الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش صباح يوم الخميس من هذا الأسبوع، ويواجه أفراد العصابة تهم ثقيلة تهم تكوين عصابة إجرامية، وحيازة واستعمال أسلحة نارية بدرن ترخيص، ومقاومة القوات العمومية بالسلاح الناري، وإصابة عنصر من الدرك الملكي وهي تهم تخص بالاساس زعيم العصابة المسمى عز الدين ولد عياد، ووالده وشقيقيه، بالإضافة إلى معاونين اثنين.
وقد كان لجرأة العصابة في مواجهة الدرك الملكي بالأسلحة النارية حينه، أن دفعت بفتح تحقيق من المركز القضائي التابع للدرك، للبحث في إمكانية وجود تواطؤات، جعلت عناصر العصابة في منأى عن أيدي العدالة، طيلة سنوات، بالرغم من نشاطهم المعلن،ولم تخف مصادر إعلامية إمكانية أن يقود التحقيق إلى الكشف عن حقائق مثيرة قد تؤدي بالضرورة إلى توقيع عقوبات جزائية في حق كل من تبث تورطه في التستر عن نشاط العصابة.
وكانت عناصر العصابة قد أثارت زوبعة كبيرة حين إقدامها على مواجهة فرقة من الدرك الملكي، التي حاولت اعتقال زعيمها، ما أدى إلى إصابة عنصر من الدرك، ونقله صوب المستشفى العسكري ابن سيناء لتلقي العلاجات الضرورية.