كشف تفاصيل سهرة ميسي ورفاقه بصحبة شقراوات السويد
سلّطت صحيفة سويدية الضوء على ما قيل إنها فضيحة كان أبطالها نجوم برشلونة، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عقب المباراة الودية التي جمعت فريقهم يوم الأربعاء الماضي في مدينة غوتبورغ أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي في إطار التحضيرات للموسم الجديد.
وذكرت صحيفة “أفتونبلادت” أن عدداً من لاعبي برشلونة، ومن بينهم ميسي وتشافي ودافيد فيا وغيرهم، قضوا ليلة صاخبة عقب المباراة في إحدى حانات غوتبورغ بصحبة عدد من الفتيات السويديات، وتم خلالها تناول الكثير من الخمور، ولعب الورق، وذلك كله بسرية تامة وبعيداً عن أعين الكاميرات.
وبحسب الصحيفة فإن لاعبي برشلونة طلبوا من عمّال وحراس الحانة جمع الهواتف المحمولة من المتواجدين، لكي لا تتسرب الصور إلى الخارج، مشيرة إلى أنهم حرصوا على الدخول والخروج من الحانة عبر البوابات الخلفية، ونقلت عن إحدى الفتيات اللواتي شاركن في هذه السهرة قولها إنها قضت أسعد ليلة في حياتها بصحبة نجوم “البرشا”.
وتعمّد نجوم برشلونة بحسب الصحيفة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان عدم ظهور ما يفعلونه لوسائل الإعلام، إذ طلبوا إغلاق نوافذ الحانة بإحكام، ودخلوا من البوابات الخلفية مساء الأربعاء، قبل أن يغادروا في ساعة متأخرة من فجر الخميس من نفس البوابات.
ولم تنشر الصحيفة صوراً لما كان يجري في داخل الحانة، إلا أنها أظهرت العديد من الصور للاعبين وهم يخرجون خلسة من الحانة، وقد تم الزجّ بعدد كبير منهم في سيارة واحدة فيما بدا التوتر واضحاً على ملامح ميسي وتشافي وهم يحاولان التخلص من الجماهير التي احتشدت لمشاهدتهم.
وتهكّمت الصحيفة على مبررات برشلونة بالبقاء في المدينة السويدية عقب المباراة وعدم العودة مباشرة إلى إسبانيا، قائلة: “الآن عُرف السبب الحقيقي لهذا التأخير، وقد تحدثت إحدى الفتيات اللواتي شاركن في السهرة عن أن نجوم “البلاوغرانا” أنفقوا الكثير من الأموال بسخاء، وحرصوا على أن يُقدّم الطعام والخمور للجميع على حسابهم داخل الحانة”.
يُذكر أن المباراة التي جمعت برشلونة بمانشستر يونايتد في غوتبورغ الأربعاء الماضي انتهت بالتعادل السلبي قبل أن يحسمها الفريق الكاتالوني بركلات الترجيح بنتيجة (2/صفر)، ودخلت المباراة في إطار تحضيرات الفريقين للدوري الجديد في كل من إسبانيا وإنكلترا.