المنتخب المغربي يلعب من أجل “إعادة الاعتبار” أمام نظيره الغينيّ

يواجه المنتخب الوطني المغربي الأوّل لكرة القدم، ليل اليوم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، نظيره الغيني في مقابلة ودّية تخوضها النخبة المضيفة من أجل “إعادة الاعتبار”.

ويراهن المثير للجدل إيريك غِيريتس، المسؤول الأوّل عن المنتخب المغربي، على استثمار نجاحه رفقة المحلّيين في الظفر بـ “كأس العرب” لإعطاء انطلاقة للمجموعة التي فشل لحدّ الآن ضمن مسعاه في وضعها على سكّة التألق.

المواجهة الودّية للغينيّين يعوّل عليها لاعبو المنتخب الوطني، بمعية باقي الأطر المواكبة لأدائه، من أجل فرض “هيبة الكرة المغربيّة” قبل استهلال مشوار الدور الأوّل من تصفيات كأس إفريقيا 2013.. خصوصا وأنّه سيرحل إلى العاصمة الموزمبيقيّة لمواجهة منتخبها يوم 9 شتنبر المقبل في مقابلة ذهاب تحدّد، بنسبة كبيرة، اسم الفريق القادر على المرور للدور الثاني من نفس التنافس.

وكان الإطار الكروي البلجيكي، خلال ندوة صحفيّة عقدها بداية الأسبوع، قد عبّر عن نيّته في “فتح صفحة جديدة لأداء المنتخب الوطني المغربي يكون أساسها انضمام اللاعبين الأكثر تنافسيّة إلى المجموعة”.

لقاء ليل اليوم يعرف عودة مروان الشماخ ومنير الحمداوي لحمل قميص “الأسود”، زيادة على تواجد الموهبة عبد العزيز برّادة القادم من صفوف الأولمبيّين في ثاني فرصة يمنحها له غِيريتْسْ لإبراز قدراته مع المنتخب الأوّل.. كما يطعّم ياسين الصالحي وعبد السلام بنجلّون، المتوجّان رفقة “المحلّيين” بـ “كأس العرب”، لائحة المهاجمين المعوّل عليهم أمام غينيا.