رصيف الصحافة: أربعة بنوك إسلامية خليجية تطرق أبواب المغرب
نبدأ جولتنا في بعض صحف نهاية الأسبوع، بجريدة “المساء” التي حصلت على معطيات قالت إنها موثوقة حول خريطة التعويضات التي يستفيد منها كبار الموظفين في الدولة وأطرها التابعون لعدة وزارات ومؤسسات، فضلا عن تفاصيل حول معاشات أعضاء الحكومة والولاة والعمال مدى الحياة، مستندة إلى مراسيم قانونية تم توقيعها يوم فاتح يوليوز 2011.
وكشفت الجريدة أن هذه التعويضات أصبحت مضاعفة إلى درجة أن بعض المسؤولين يستفيدون من أكثر من خمسة تعويضات شهرية يفوق مجموعها رواتبهم الشهرية أحيانا.
فأعضاء الحكومة تقول “المساء”، تبدأ تعويضاتهم من منحة 20 ألف درهم لرئيس الحكومة و10 ألف درهم للوزراء وكتاب الدولة ونوابهم بمجرد تنصيب الحكومة، إضافة إلى تعويضات عن التمثيل بالنسبة لرئيس الحكومة 18 ألف درهم شهريا، وباقي الوزراء 14 ألف درهم، وكتاب الدولة 10 ألف درهم، فيما نوابهم تصل تعويضاتهم الشهرية 9 ألاف درهم.
الجريدة أوردت كذلك أن تعويضات قادة الجيش تصل إلى 22 ألف درهم، فيما الدبلوماسيون 20 ألف درهم، أما تعويضات الولاة والعمال فقد بلغت حسب المساء دائماً، 13 مليون سنتيم، بينما يستفيد البرلمانيون من 2500 درهم عن كل يوم خارج المغرب، أما المستشارون القانونيون تبلغ 5 ملايين ونصف.
“المساء” قالت في ركن قهوة الصباح، بخصوص دفاتر التحملات إن هناك تراجعا كبيرا من طرف مصطفى الخلفي، بناء على التعديلات التي ظهرت، مؤكدة في هذا الإتجاه حفاظ اللغة الفرنسية على موقعها الحالي في شبكة البرامج، وبالتالي تضيف الجريدة فإن الدفاتر التي ستطبق ليست هي الدفاتر التي وضعها الخلفي.
وخلصت الجريدة ذاتها إلى أن إعطاء رئاسة اللجنة لنبيل بن عبد الله الذي سبق أن فشل في إصلاح الإعلام العمومي، هو بمثابة انتصار لتيار محافظ يريد تأييد هذه الرداءة التي تطبع الإعلام العمومي وتأييد وضع غير شفاف في عمل شركات الإنتاج.
جريدة “أخبار اليوم” أبرزت أن أربعة بنوك إسلامية خليجية تطرق أبواب المغرب، موردة أنه بالموازاة مع التقدم في إعداد القانون البنكي الجديد الذي سيسمح بفتح بنوك اسلامية، تقدمت أربعة بنوك وهي بنك البركة البحريني، والاستثمار الكويتي، وقطر الوطني، وبنك فيصل الإسلامي السعودي، بطلبات لدى والي بنك المغرب من أجل الترخيص لها بالعمل فوق التراب الوطني، كما تقدمت بنوك مغربية بطلباتها للغرض نفسه.
وفي خبر طريف قالت “أخبار اليوم” إن الزيارة التي قام بها عبد الاله بنكيران لقبر مؤسس حزب العدالة والتنمية عبد الكريم الخطيب، للترحم عليه جعلت المتسولين يحيطون به وراحوا يهتفون باسمه ويلحون عليه بالتصدق عليهم، فما كان منه إلا أن منحهم كل ما كان في جيبه من نقود، لكن ذلك لم يكن كافيا حسب الجريدة نفسها فاضطر إلى إرسال معاونيه لجلب المزيد من المال، ولم يتخلص من جيش المتسولين إلا بشق الأنفس.
أما جريدة “الصباح” فقد أوردت خبرا مفاده أن 500 درهم رشوة أوقعت ممرضا بالدار البيضاء، بعد كمين بين والد مريضة والشرطة، أوقع بالمشتبه به متلبسا، حيث كشفت مصادر الجريدة أن عناصر الشرطة رافقت الشاهد بناء على تعليمات من وكيل الملك.
وفي خبر آخر قالت “الصباح” إن الغموض ما زال يلف تقرير مكتب التسويق والتصدير، موردة حسب مصادرها أن رئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله ما زال مترددا في مسألة إحالة تقرير اللجنة النيابية على القضاء، حيث أن مكتب المجلس حسب الجريدة لم يعقد لحدود الساعة أي اجتماع لدراسة الموضوع.