مغربي في سن الـ124 ولم يدخل قط الى المستشفى
احتفل عميد معمري المغرب المهدي تقي بيوم ميلاده الرابع والعشرين بعد المائة في ورزازات وأفشى في هذه المناسبة سر عمره المديد ألا وهو تناول المنتجات الطبيعية والاعتناء بالصحة.
ويعيش المهدي تقي وهو مزارع سابق قصير القامة وممتلئ الجسم ونحيل الوجه مع عائلته في منزل صغير في حي متواضع في ورزازات، حيث غالباً ما تصل الحرارة في الصيف إلى 40 درجة مئوية في الظل، بحسب التلفزيون الرسمي المغربي.
وقال وهو يجلس أمام مدخل باب منزله حاملاً بيده عصا “أتناول طعاماً طبيعياً وصحياً، خصوصاً حساء الشعير والقمح. لم أدخل يوماً المستشفى”. وأكد أنه يتذكر “جيداً الحرب العالمية الثانية وموجة المجاعة الأسوأ التي ضربت المغرب سنة 1941″، بينما كانت البلاد في ظل نظام الحماية الفرنسي.