جمعيون من العيون ينتقدون “انحياز” “كينيدي”
عبر ناشطون حقوقيون وفعاليات من المجتمع المدني بالعيون٬ اليوم السبت٬ عن استيائهم مما أسموه “انحياز” مؤسسة “كينيدي” لخصوم الوحدة الترابية للمملكة إثر عقدها لقاءات معهم وتجاهل باقي مكونات المجتمع التي تمثل الساكنة.
وأوضح هؤلاء الفاعلون الوحدويين أن مؤسسة “كيندي” الأمريكية٬ التي حل بعض أعضائها مساء أمس الجمعة بالعيون٬ والذين سيقومون بزيارة لعدد من الأقاليم الجنوبية للمملكة ومخيمات العار بتندوف للاطلاع على وضعية حقوق الإنسان بها٬ كان عليها٬ باعتبارها مؤسسة أكاديمية٬ أن توجه الدعوة لكل المكونات المجتمعية من أكاديميين وحقوقيين وأن “لا تتعامل بانتقائية”.
وفي هذا الصدد ٬قالت رابطة المدافعين عن حقوق الانسان بالصحراء إنها “تتابع بانشغال كبير وقائع زيارة وفد “مؤسسة كينيدي” الى مدينة العيون مسجلة أن المؤسسة “ظلت حريصة على أن تبقى وفية لاجندة مسبقة ولا محايدة تبتعد من خلالها عن الأخلاق الحقوقية والديمقراطية مادامت لا تصغي إلا من إذن واحدة وهو الشيء الذي يفقد أراءها وتقديرها الموضوعية والنزاهة اللازمتين”.
من جانبها قررت الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الانسان بالصحراء مقاطعة لقاءات الوفد الذي تقوده كيري كيندي وماري لولر “بدعوى تقييم وضعية حقوق الانسان بالصحراء وبمخيمات تندوف بسبب المواقف المنحازة المسبقة لبعض أعضائه الذين اختاروا تبني وجهة نظر وصورة أحادية لواقع حقوق الإنسان بالصحراء بعيدا عن الموضوعية والحيادية”.
يشار إلى أن أعضاء هذه المنظمة يقومون بزيارة إلى المنطقة إلى غاية 31 غشت الجاري.