تيار المعارضة داخل “الاشتراكي الموحد” يجلد ذاته
عممت أرضية “اليسار المواطن” وهي اسم التيار المعارض داخل الحزب الاشتراكي الموحد وثيقة داخلية وجهتها للأعضاء المنخرطين في الأرضية يتحدث فيها أصحاب الوثيقة عن عدد من نقاط الضعف ومجالات التعثر التي شابت الممارسة والتفعيل .
الوثيقة المنجزة من طرف لجنة التنسيق المؤقتة “عابت” على الأعضاء عدم تمكن الأرضية من إعلان نفسها والاشتغال كتيار عامل في الحزب، رغم أن المؤتمر الأخير لرفاق نبيلة منيب حسم في هذا الجانب بتصويت حوالي 18 في المائة على الأرضية وإقرارها كتيار عامل داخل الحزب مقابل أرضية “الديمقراطية، هنا والآن” التي حازت على أصوات الأغلبية بزعامة محمد الساسي عضو المجلس الوطني للحزب.
الوثيقة التي اطلعت هسبريس على نسخ منها آخذت على الموقعين على الأرضية عدم قدرتهم على القيام بأي نشاط أو تطبيق أي من التوصيات والخلاصات الصادرة عن اجتماعات الأرضية أو لجنة التنسيق المؤقتة .
كما زادت حدة النقد عندما جاء في الرسالة أن “مناضلي” الأرضية لم يستطيعوا بلورة تصورهم الخاص لتطورات الوضع السياسي بعد مؤتمرهم الأخير كما فشلوا في استرجاع المبادرة السياسية وتحديد محاور اشتغال المنتسبين للأرضية و المتعاطفين معها.
الوثيقة خيرت في الختام أعضاء أرضية “اليسار المواطن” بين عقد جمع عام لكافة المنتسبين للأرضية والمتعاطفين معها في أقرب الأوقات بهدف المصادقة على ميثاق عمل التيار والإعلان عنه،أو منح لجنة التنسيق المؤقتة مهام التهييء والإعداد لمناظرة وطنية يعقد على هامشها الجمع العام خلال شهر دجنبر 2012 .