الموزمبيق تراهن على الهجوم المكثف أمام المنتخب الوطني
يكثف منتخب الموزمبيق المنافس، المقبل للمنتخب الوطني المغربي ضمن تصفيات كأس إفريقيا استعداداته تحسبا لمباراة الأحد المقبل بمابوتو، ضمن ذهاب الدور الإقصائي الأخير المؤدي لنهائيات جنوب إفريقيا 2013.
وانطلقت تداريب منتخب «المامباس» منذ يوم الاثنين 3 شتنبر بملعب كوسطا ديل صول، ذي العشب الإصطناعي بواقع حصتين تدريبيتين كل يوم مع القيام بتحركات بدون كرة وبالكرة والتسديد نحو المرمى، إذ كان المدرب الألماني إنجيلس غيرت يتدخل بين الفينة والأخرى لتصحيح الأخطاء.
واكتملت صفوف منتخب الموزمبيق -الذي تأهل لهذا الدور على حساب تنزانيا بفضل الضربات الترجيحية 8-7– صباح أول أمس الثلاثاء، بالتحاق الثلاثي المحترف بالخارج المكون من إدواردو غوميز (فاسلوي الروماني) وجيري (جمعية أويراس البرتغالية) ودومنغيز (ماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي) بالإضافة للمدافع رينيلدو لاعب سكك حديد بيرا.
و يغيب عن تشكيلة الموزمبيق ثلاث من أبرز لاعبيه المجربين ويتعلق الأمر بكل من بيتو وسيمون وجونيور زين الدين بسبب الإيقاف لجمعهم إنذارين وسونيتو المصاب حيث بحث التقني الألماني عن الحل عبر الثنائي المكون من جيري وهيلدر بيليمين لبناء الهجمات خاصة أن الأخير أظهر عن مؤهلات كبيرة في مباراة زيمبابوي ضمن تصفيات كأس العالم البرازيل 2014.
ويراهن المدرب الألماني إنجليز غيرت على تكوين بنية منسجمة لفريق بحركية هجومية وهي رؤية أكدها نجم الفريق إلياس بيليمبي الشهير ب»دومينغيز» لاعب وسط ميدان فريق ميميلودي سان داونز الجنوب إفريقي وأحد أبرز نقاط قوة المنتخب الموزمبيقي الذي قال بخصوص مباراة يوم الأحد: « لدينا الاحترام الكامل لمنتخب المغرب لأن الأمر يتعلق باختيار أكبر ومستوى آخر بجانب أننا نلعب بميداننا وأمام جمهورنا كما أننا نتوفر على لاعبين من مستوى عال لذا فإننا سنعطي أفضل ما عندنا».
وتنطلق اليوم الخميس عملية بيع تذاكر مباراة الموزمبيق مع المغرب التي سيحتضنها ملعب ماتشافا الدولي شمال غرب العاصمة مابوتو والذي يتسع ل45 ألف متفرج بأرضية ذات عشب اصطناعي.
وقد حددت أثمنة التذاكر في 30 درهما للمدرجات المكشوفة و60 درهما للمدرجات المغطاة.
ويدير المباراة التي ستنطلق في الثالثة بالتوقيت المحلي (الثانية بالتوقيت المغربي) الحكم الكيني الدولي سيلفستر كيروا ويساعده مواطناه بيتر كييريني وبيتر سيباستيان ويراقبها لفائدة الكاف ليم كي شونغ من جزر موريس.