بوليف: نعيش وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا

دعا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة محمد نجيب بوليف، إلى تجاوز سلبيات العولمة وآثار التطورات التي شهدها العالم في العقود الأخيرة، مشيرا خلال افتتاحه لأشغال يوم دراسي نظمته الوزارة المنتدبة بتعاون مع السفارة البرازيلية بالرباط، “إننا نعيش وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا، يتطلب منا اتخاذ إجراءات تضامنية وأخرى اجتماعية تمكن من التوزيع الأمثل للخيرات، إن لم يكن التوزيع العادل لثمار العالم، بما يسمح بتوفير أفق اجتماعي أرحب”.

وخلال هذا اللقاء المنعقد مؤخرا تحت عنوان:”السياسات العمومية في مواجهة الفقر والإقصاء الاجتماعي”، أكد الوزير أن “المغرب بصدد القيام بإصلاح جذري لنظام المقاصة، مما يتطلب منه أن يكون على علم بمختلف التجارب العالمية”، وأضاف”ّولكننا لا نريد إصلاحا بسرعة لا تخدم البلد، نريده إصلاحا يمكن من مزيد من الاستقرار الاجتماعي، نريده إصلاحا متدرجا خلال سنوات، لئلا يكون على حساب البرامج القائمة حاليا.. ومنها راميد، والمبادرة الملكية الطموحة للتنمية البشرية.. نريده إذن برنامجا عاما مكملا لهذه البرامج، يعتمد على تفعيل الآليات الذاتية للفاعلين الاجتماعيين عموما، نستهدف منه تجميع القطب الاجتماعي ضمن سياسة متكاملة”.