ارتفاع الطلب على الكهرباء رغم الساعة الإضافية

ارتفع، متم شهر ماي الماضي، الطلب على الكهرباء في المغرب، بنسبة 10.2 في المائة، قياسا بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث أشارت النشرة الشهرية لبنك المغرب حول الظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية لشهر يوليوز الجاري، أن الزيادة تعزى إلى ارتفاع بنسبة 10.1 في المائة على طلب التوتر العالي والمتوسط، وبـ 10.5 في المائة بنسبة الطلب على التوتر المنخفض.

يأتي ذلك، ليطرح العديد من التساؤلات حول القيمة المضافة التي ساهمت بها الساعة التي أضافتها الحكومة على التوقيت المحلي المغربي، قبل أن تعود لتوقيت غرينيتش أمس الجمعة، ومدى جدواها في التقليل من استهلاك الطاقة.

وبعد أن عوّلت الحكومة، على الساعة الإضافية من اجل تقليص استهلاك الكهرباء في المغرب، وذلك من خلال استثمار العامل الزمني لتعزيز الاقتصاد في الطاقة، تبعا لخبراء وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، غير أن المعطيات التي نشرها بنك المغرب ضمن نشرته الشهرية، أبّان أن استهلاك الطاقة قد ارتفع على غير التوقعات المأمولة، وعلى عكس الحصيلة الايجابية للساعة الإضافية السنة الماضية التي كانت ايجابية، وقلصت إلى حد ما استهلاك الطاقة من خلال استثمار العامل الزمني.