اسرار رحيل الحسن الثاني ” اختفاء خاتم الحكمة من اصبعه “
بعض الرموز والاشارات تلتصق بالمخيلة لدرجة يصبح غيابها مثيرا ومدعاة للتساؤل , لهدا استغرب الجميع بعد نقل جثمان الملك الراحل الحسن الثاني من المستشفى الى القصر الملكي بالرباط لالقاء النظرة الاخيرة عليه من طرف ابنائه ومقربيه كيف ان “خاتم الحكمة “الدي اعتاد الجميع رؤيته في اصبع الملك غير موجود في خنصر يده اليسرى فاعتقد البعض انه تعرض للسرقة في مماته كما تعرض لها في حياته .
فالخاتم الدي كان يبدو دائما في الصور من معدن نفيس ابيض لا يعرف اي احد تحديد نوعه وكانوا يكتفون بتسميته ب “خاتم الحكمة “اختفى فجأة دون ان يعرف اي احد مصيره , وبعد اسبوع كامل من الغموض توجه الملك محمد السادس رفقة شقيقه المولى الرشيدالى المستشفى لتقديم الشكر للطاقم الطبي الدي قدم الاسعافات للملك الحسن الثاني , حيث جاءا على متن ميرسيديس رمادية اللون كان محمد السادس يسوقها بنفسه , وفي الطابق الخامس من مستشفى ابن سيناء حيث كان اليوسفي الوزير الاول انداك وادريس البصري وزير الداخلية في هته اللحظة التي اجتمع فيها هؤلاء ’ اخرج الطبيب المشرف الخاتم من جيبه ومده الى الملك الحالي.
الخاتم سحبه الاطباء الدين كانوا يحاولون انقاده في اللحظات الاخيرة من عمره بواسطة الصعقات الكهربائية , فاضطروا الى سحب جميع ماهو معدن من جسمه.
وكالة الانباء الفرنسية , كانت السباقة الى الاعلان عن النبأ في جملة قصيرة , تقول الى انه حسب مصادر من القصر الملكي فان الحسن الثاني فارق الحياة وتناقلت وسائل الاعلام الدولية الخبر واحدة تلو الاحرى فيما كانت قنوات الاعلام العمومي تنتظر الترتيبات ونشر التعزيزات الامنية حول مقر الاداعة والتلفزة واستدعاء جميع المسؤولين الصحافيين الدين كانوا في عطلة صيفية , ثم انقطع البث فجأة وشرعت القناتان العموميتان في بث القران الكريم فيما توفي الملك على الساعة الرابعة عصرا اعلنت القناة الاولى النبأ بعد ساعة من الوفاة, ولم تبث القناة الثانية الخبر الا بعد تلقي التعليمات..رحم الله الفقيد وتغمده الله بفسيح جناته.