قضت محكمة جنح مستأنف روض الفرج في مصر برئاسة المستشار ميسرة الدسوقى وعضوية المستشارين سالم حجازى وحازم بشير عبدالعال، بمعاقبة طبيب علاج طبيعى بالسجن شهر بعد حكم أول درجة يقضى بمعاقبته بالسجن عام ،لاتهامه بالتعدي على مريضة وقيامه بتصويرها خلال عملية الكشف الطبي عليها بكاميرته الخاصة .

وقالت النيابة العامة في ملاحظاتها أن المجني عليها منة الله .م (21 عاما) طالبة بكلية الصيدلة، قررت في التحقيقات أنه في يوم الواقعة وبينما كانت متواجدة في مكتب المتهم بعيادته الخاصة لكي يقوم بفحص دوالى الساقين، وذلك عن طريق جلسات الليزر، فقام المتهم بتصويرها بكاميرته الخاصة ، وشاهدته اثناء قيامه بذلك خلال عملية الكشف عليها، فما كان منها إلا أن قامت بدفع يده وركضت هاربة من الغرفة تصرخ، حتى دخل زوجها الذي كان متواجدا بالخارج، ووجد كاميرا التصوير وبها مشاهد مسجل عليها زوجته وهى عارية .

اعترف المتهم محمد ع. طبيب علاج طبيعي في التحقيقات، بأنه خلال عملية الكشف على المريضة حدثت بعض الأشياء غير المقصودة والتي كان يحتاجها الكشف الطبي، مما جعل المريضة تفهم بالخطأ أنه كان يريد تصويرها، مرجعا الأمر إلى انه لا تعمل معه ممرضة، وكان لا بد من أن يقوم ببعض الأعمال الخاصة بالتمريض بنفسه، وأن تشغيل الكاميرا كان غير مقصود حيث تركها سهوا منه دون معرفته