العثماني: المناطق الصحراوية المغربية هِيَ الأكثر أمنا في إفريقيا

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، إن المناطق الصحراوية المغربية تعد الأكثر أمنا في المنطقة الإفريقية، ومناطق جنوب الصحراء التي تعيش على وقع التهديدات الإرهابية، مشيرا بخصوص ملف سحب الثقة من المبعوث الأممي كريستوف روس، أنه لم يعرف أي جديد.

وأكد العثماني في السياق ذاته، أن نزاع الصحراء المفتعل ليس أولوية ضمن أجندة الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، موضحا أمس الخميس في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بمجلس النواب أن المغرب ما زال ينتظر قرار الأمين العام الأممي.

وبخصوص مساعي الدبلوماسية المغربية في شأن قضية دولة مالي وتداعياتها السياسية والأمنية على دول المنطقة، قال المسؤول الأول عن الدبلوماسية المغربية، إن المغرب اتجه إلى دعم المساعي الإفريقية لحل الأزمة المالية داخل الإطار الإفريقي، مشيرا إلى أنه لم يقطع علاقته مع هذا البلد لكن علاقته أصبحت باردة اتجاهه منذ اعترافه بالجمهورية الصحراوية الوهمية.

وأكد العثماني أن القضية المالية رغم ما تعرفه من حضور قوي في المغرب لكنها لم تؤثر بشكل كبير على المملكة، رغم أنها تعقدت مع سقوط نظام القذافي.

وبخصوص ملف المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة من جنوب الصحراء لبلادنا، وعن التدابير المتخذة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت في تنام مضطرد وتداعيات ذلك على مختلف المستويات، أوضح العثماني أن مشكل المهاجرين معقد، مؤكدا أن المغرب فكك 108 شبكة للهجرة السرية تتاجر في البشر، كما أنه أعاد أكثر من 11 ألف مهاجر سري في الثمان سنوات الماضية.

وأشار وزير الخارجية إلى أن المغرب أصبح بلد استقبال للمهاجرين الأفارقة، بسبب السياسة التي اتخذها بعدم السماح بالهجرة السرية، في إطار تعاطيه مع دول الجوار وبالخصوص الأوربيين منهم يقول العثماني.