الجهاز الأمني يتعرض لإهانات
أنجزت يومية “الأحداث المغربية” ملفًا ونشرته في عددها الصادر اليوم الاثنين 30/702012 جاء فيه أن الاعتداء على رجال الأمن، ومطاردة دورياتهم وإشهار السيوف في وجوههم، و”بهدلة” دركيين ومحاصرتهم وشتمهم ومنعهم من القيام بتنفيذ القانون، هي مظاهر تكررت في العديد من مناطق المغرب.
وأبرزت أن البعض أكد أن هذا “انهزام للقوانين المنظمة للعلاقة بين الأفراد والمجتمع في كل الأوطان تقوم على التقيد بهذه القوانين التي تضمن تكافؤ الحق والواجب، وفي كل اختلال تترتب جزاءات تضمنها سلطات متعددة تعيد التوازن”.
وأوضحت أن السلطة، التي تسهر على تطبيق القانون، يكون مرحبًا بها كلما شعر الأفراد بأنها صادقة في تدخلاتها، ساهرة على المصلحة العامة، حينها يكون التعاون حاضرًا، بل يتطوع المواطنون لخدمة هذه السلطة كلما واجهت ظروفًا تتجاوز إمكانياتها”.