ما قالته عائلات ومؤيدوا معتقلي حركة 20فبراير عن محاكمة اليوم
تقرير حول المحاكمة الصورية للمعتقلين السياسيين الستة بالدار البيضاء
عائلات المعتقلين و المناضلون العشرينيون و بعض الهيئات الحقوقية ينتظرون المحاكمة المهزلة منذ الساعة الثانية عشر و نصف أمام القاعة و داخل القاعة التي كانت ممتلئة عن آخرها بل فاقت طاقتها الإستعابية
التانية و نصف زوالا بدأت المحاكمة حيث أصبحت المحكمة أكثر إكتضاضا بشكل لا يطاق حتى المحامون لم يجدوا مكانا لتأذية عملهم بشكل صحي، لولا دخول المعتقلين السياسيين في تلك اللحظة حيث أدخلوا البهجة و السرور لقلوبنا لكنا إختنقنا، كانت عيونهم تخبرنا أنهم صامدون كانت مليئة بالأمل و الصمود و التحدي و سواعدهم ترفع شارت النصر لتقول لنا بلحن الحرية -و رغم بطش الجنود رفعنا يدا أتقلتها القيود- في نفس اللحظة و بحرقة العشريني المتلهف للحرية و بحرقة العائلات المحترمة على فلدات كبدها رفعنا شعار هز أركان المحكمة -المعتقل رتاح رتاح سنواصل الكفاح-..بعدها مباشرة بدأ القاضي في محاكمته الصورية لم نكن لنعلم أنه بدأ المهزلة لولا صرخة أحد المحامين الذي قال إننا لم نسمع ما قلته سيد القاضي و هذه محاكمة علنية و من شروطها أن يسمع كل الحضرين كل ما يقال و أنتم لم تتحملوا المسؤولية في توفير هذه الشروط، القاعة صغيرة جدا و هي مكتظة عن الآخر…ليضيف محام آخر إن إجراء المحاكمة في هذه الشروط لهي إهانة للمعتقلين و قضيتهم و للمحامين و للحضور إنها إهانة في حق العدالة أصلا، لن نقبل بالمحاكمة في هذه الشروط يضيف المحامي يجب تغيير القاعة لقاعة أرحب…هنا يعلن القاضي تأجيل المحاكمة ليوم 10/08/2012 لتبدأ الشعارات من جديد داخل القاعة . عاش الشعب، ما مفاكينش..
الحرية للمعتقلين السياسيين