صحف الخميس: الجيش الجزائري يقتل مُهرّبا مغربيا قُرب مالي

نبدأ جولتنا في أهم مواضيع بعض صحف الخميس بما نقلته يومية “الخبر” عن مقتل مهرب مغربي من طرف عناصر الجيش الجزائري التي أوقفت كذلك 3 جزائريين آخرين، في عملية نفذتها بمنطقة صحراوية تقع في الشريط الحدودي مع مالي، الذي تسيطر عليه القاعدة.. حيث أوردت وسائل الإعلام الجزائرية أن المغربي، التي قالت إنه ينتمي رفقة الثلاثة الآخرين لشبكة دولية متخصصة في تهريب المخدرات والسلاح، لقي حتفه إثر قصف لقوات الجيش الجزائري للمركبة التي كان يقودها، بواسطة قذيفة صاروخية من مروحية مهاجمة.. فيما استسلم البقية ليتعقلوا بعدها..

وتضيف الجريدة أن قوات الجيش استرجعت خلال هذه العملية 10 قطع سلاح حديثة من نوع كلاشينكوف، و30 قطعة مضادة للدبابات وكمية كبيرة من الكيف المغربي تتجاوز 300 كلغ، وكميات كبيرة أخرى من الكوكايين.. إضافة إلى أسلحة مختلفة التصنيع والمصدر.

في سياق آخر، تورد “المساء” خبر آخر اعتقال صاحبة أشهر فندق، الذي يحمل اسم “الباشا”، غير المصنف والمعد للدعارة وسط مدينة فاس، بعد تطويق سيارتها الفارهة بقرب إحدى المحلات.. وتتحدث الصحيفة على أن الفندق راكم شهرة واسعة في عالم الدعارة عبر استدراج زبناء الليل.. بعد إجراء مفاوضات مفضوحة في الشارع بينهم وبين بائعات الهوى مقابل 200 درهم للساعة الواحدة..

يومية “الأحداث المغربية” تتحدث عن تمكن عناصر الأمن من تحديد هويات 5 متهمين في شبكة دولية لتهريب كميات مهمة من العملة الصعبة إلى الخارج، من بينهم مغاربة.. حيث تتم عمليات التهريب عبر مجموعة من المطارات والموانئ الحدودية.. وأضافت اليومية أنه تم خلال 6 أشهر إحباط 200 عملية بجهة طنجة وحدها، جلها من العملة الأوربية وعلى شكل ورقات نقدية من فئة 500 يورو.. كما تم توقيف حوالي 100 شخص بنفس المنطقة عبر مينائي عاصمة البوغاز ومطارها الدولي.

وفي “الأحداث المغربية” نقرأ أيضا أن صحة آلاف المواطنين تضيع بين تصريحين مختلفين عن عدد المراكز الصحية المقفلة.. حيث أعلن وزير الصحة، الحسين الوردي أن عددها يفوق 100 مركز صحي ومستشفى مغلق، في حين تعلن نقابات الصحة أن العدد يقدر بـ400 مركز خالي من الأطر الصحية والطيبة.. كما قامت الوزارة بإغلاق بعض المؤسسات الاستشفائية أو تحويل بعضها إلى مراكز صحية صغيرة..

وتضيف اليومية أن أبرز المناطق التي تعرف هذه المشكلة توجد في زاكورة وامضير ومقريصات ودريوش ومحاميد الغزلان..

من جهة أخرى، تورد “الخبر” أن مخزون القمح المغربي بات ينذر بالنفاذ نهاية غشت الحالي، وهو ما سيدفع الدولة لا محالة إلى تدبير طلب كبير على القمح الذي قد لا يكفي خلال هذه المدة القصيرة..

وتضيف الصحيفة أن الحماية الجمركية للمنتوج الوطني استقطعت وقتا طويلا من اللازم، لم يجر بالموازاة معها الإعداد لمخزون مرحلي آخر.. حيث جرى الاعتماد على المخزون الاحتياطي الذي يعتبر في أصله غير كاف.

في الشأن الرياضي، نقلت يومة “أخبار اليوم المغربية” خبر قيام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، يومه الخميس، بمهمة استطلاعية للجماعة الملكية لكرة القدم، وذلك من أجل التحقق من تأدية الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيرتس للضرائب على الأجر والتعويضات التي يتقاضاها من طرف الجامعة.

وتأتي هاته الزيارة الاستطلاعية من أجل الوقوف على صحة التصريحات التي أدلى بها الأزمي، وزير الميزانية، الذي أشار سابقا إلى أن مصلحة الضرائب لا تقوم باقتطاع ضريبي من أجر غيرتس، في الوقت الذي نفى فيه رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري، تلك التصريحات..