الثمار تنادي بـ”رحيل” مسؤولي “الرداءة التلفزية” الرمضانية
أعربت الفنانة المغربية أمال الثمار عن غضبها مما اعتبرتها “مهازل تتم داخل القنوات المغربية وفق تعاط من المسؤولين عن القطب الإعلامي السمعي البصري العمومي بشكل يفتقر لأدنى احترام تجاه الشعب المغربي”.
وقالت الثمار إنّ المغاربة “غير متوفرين على أذن مسؤولة تصغي لانتقاداتهم المتتالية التي توجّه صوب المنتجات التلفزية الرمضانية”، وزادت: “لقد أضحت البرمجة التلفزية لهذا الشهر غير مطاقة بفعل تكرّرها سنويا وفق رؤى مستفزة للمشاهدين المغاربة”.
ذات الوجه الفني زاد أنّ “أسماء بعينها تعود للواجهة كل رمضان وسط أعمال لا تراعي وجود منافسة من طرف فضائيات عدّة تستلب المشاهدين المغاربة.. وهذا لا يعني أن الجودة المفتقدة ينبغي أن تبرز فقط خلال الشهر الفضيل، بل هي مستلزمة طول العام، ولا يمكن الأمل في ذلك دون رحِيل مْوَالِينْ الشْكَارة عن مهام الإنتاج الفنّي”.
كما انتقدت الفنانة أمال قبول القنوات المغربية لأعمال سلسلات فكاهية رمضانية لم يتم الانتهاء من كتابتها.. “هناك أعمال كاملة لم تنل أي قبول أو حتّى ردّ من طرف الساهرين على الانتاج بالقنوات التلفزية العمومية، إلاّ أن رياح التغيير لم تجد بعد مسارها صوب دواليب هذه المرافق العامّة” تورد الثمار.
الممثلة نفسها طالبت بتنحّي كافة المسؤولين عن “الرداءة الرمضانية”بغية منح الفرصة للكفاءات، بتركيز على العناصر الشابة الملمّة بالميدان الفنّي عموما والمهام الإنتاجية بوجه خاص، كما نادت بـ “خلق قنوات متخصصة، تحترم روح المنافسة ومبدأ تكافؤ الفرص، لترويج الثقافة والفن والاقتصاد والرقي بالذوق العام”.. في حين اختتمت بقولها: “ينبغي تمكين الفنان المغربي من المشاركة في أعمال على طول العام بعيدا عن التعاطي الحالي الذي يجعل من رمضان موعدا لذروة العمل بمنطق ريع تلفزي يستفيد منه البعض فقط”.