رفض أمريكا بيع القمح للمغرب قد يؤدي إلى نقص حاد في الدقيق والخبز
أفادت “المساء”، في مادة تحت عنوان “مأزق جديد.. أميركا ترفض بيع القمح للمغرب”، أنه ينتظر أن تجد الحكومة نفسها في مأزق حقيقي، بعدما رفضت الولايات المتحدة الأمريكية الاستجابة لطلبات العروض التي تقدم بها المغرب لاقتناء كميات من القمح اللين، وهو ما يؤشر على بوادر أزمة حقيقية ونقص حاد في الدقيق والخبز، خلال الشهور المقبلة.
وحسب مصدر موثوق من المكتب الوطني للحبوب والقطاني، فإن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت بيع قمحها للمغرب، حيث لم يتلق المكتب أي عروض في المناقصة التي طرحها، أخيرا، من أجل شراء ما يقارب 300 ألف طن من القمح اللين الأمريكي ضمن اتفاق لتعريفات جمركية تفضيلية.
وقال المصدر إن التوجه الأميركي بعدم الاستجابة لطلبات شراء القمح يعود بالأساس إلى تراجع المحاصيل التي تأثرت كثيرا بموجة الجفاف، التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه من المنتظر أن تتبع جميع الدول المنتجة للقمح سياسة شد الحزام من أجل ادخار محاصيلها من القمح، في وقت تشير التوقعات إلى ارتفاع أسعار هذه المادة الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة.