مجازون مُعطّلون ينظمون إفطارا جماعيا أمام منزل بنكيران
بعد غياب طويل عن الاحتجاج بشوارع الرباط عادت تنسيقات المجازين المعطلين، للاحتجاج والمطالبة بالإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، بتنظيمها يوم أمس الثلاثاء لإفطار جماعي رمضاني في الهواء الطلق، أمام منزل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بحي الليمون بالرباط.
الإفطار الذي نظمه التنسيق الميداني للمجازين المعطلين الذي يضم أربع مجموعات، كانت رسالته واحدة حسب قيادات المعطلين، وهي “مطالبة رئيس الحكومة بالتراجع عن قراره بقطع جلسات الحوار معهم، وإيجاد حل لبطالتهم التي عمرت طويلا”، على حد تعبيرهم.
وفي ذات السياق اعتبر رشيد الحمداوي الكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، إحدى المجموعات المشكلة للتنسيق الميداني، أن احتجاجهم أمام منزل رئيس الحكومة، يأتي في سياق توجيه الرسائل لمن يعنيهم الأمر على “عزمنا كمجازين على الاستمرار في معركتنا المفتوحة حتى تحقيق هدفنا الذي خرجنا من أجله منذ قرابة السنتين” يقول المتحدث ذاته، الذي اعتبر أن ” لمقاربة الأمنية التي أعلنت الحكومة التعاطي بها مع مطلبهم لن تزيدهم إلا عزما على التشبث بمطلبهم “العادل”.
ويأتي الإفطار الجماعي الذي حضره المئات من المجازين المعطلين من كل ربوع المملكة، احتجاجا على ما أسماه المجازون “تماطل الحكومة في الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في الحق في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”، معتبرين هذا الشكل الإحتحاجي خطوة أولية ستتلوها خطوات تصعيدية في القادم من الأيام.. هذا واختتم المحتجون الذين أدوا صلاة المغرب بشكل جماعي في الشارع المقابل لمنزل عبد الإله بنكيران، بضرب مواعيد جديدة للاحتجاج إلى ما بعد العيد.