تداعيات مقتل الداعية المغربي الشاب سمير العنبري بكندا حرقا (+فيديو)
بعد مرور 10 أيام على الإنفجار (الغامض) الذي ذهب ضحيته الداعية المغربي الشاب سمير العنبري ذي الـ21 عاما بمدينة هاملتون الكندية بأحد المستودعات القديمة، لازال محيطه العائلي في شك من تدبير هذا التفجير.
العنبري الذي لم يحظ حادث مقتله بأي تغطية صحفية مغربية، ينحدر من مدينة البيضاء، و قد خلف مقتله استياء عارما بين صفوف ذويه خاصة زوجته ايليسيا ووالداه. إيليسا لم تخفِ في شريط تم بثه على اليوتوب شكوكها في كون هذا التفجير خارج عن الطبيعي المألوف فيما أكدت أن آخر عهدها بزوجها كان ليلة مقتله، حيث اتصل بها ليخبرها أنه تمت محاصرته عمدا داخل مبنى مشتعل مناديا: “النار النار النار إنها النار”. دون أن يفوته التعبير عن حبه لزوجته و هو في مثل هذا الموقف وفق ما ذكرته صحيفة محلية، و التي أكدت لوسائل الإعلام أن العدالة لم تحقق في مقتل زوجها و أن زوجها تم قتله عمدا و لم يقتل في حادث عابر كحوادث السيارات.
و كنتيجة أولية للتحقيقات فقد تم إلقاء القبض على شاب يدعى “كرناز” من مدينة “ميسيسوجا” في نهاية عقده الثالث، و تم توجيه تهمة الحرق العمد إليه دون علم بوجود إنسان داخل المبنى فيما أفادت التحقيقات عدم وجود علاقة بين الجاني و الضحية ما يجعل التنبؤات بأسباب إشعال المبنى القديم مفتوحة على تأويلات عدة قبل ظهور النتيجة النهائية للتحقيقات.